7579HJ
مصر

أكاديمية البحث العلمى تُعلن استضافة مصر للجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات عام 2025

القاهرة: «رأي الأمة»

أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن مصر ستستضيف الجمعية العمومية للشراكة بين الأكاديميات عام 2025.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعقد فيها الجمعية العمومية للشراكة بين الأكاديميات في دولة عربية، والمرة الثانية في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا. ويعد هذا إنجازًا مهمًا في عملية البحث العلمي في مصر، حيث سيسمح باستضافة أعضاء الأكاديميات العلمية من مختلف أنحاء العالم، ويشمل ذلك انضمام مصر إلى اللجنة الاستشارية للجمعية الدولية لأعضاء الأكاديمية، والتي تتكون من أعضاء منتخبين، وممثل عن كل منهما. الشبكة الإقليمية للبرنامج، بالإضافة إلى ممثل من الأكاديمية المضيفة أو الأكاديمية الوطنية للبلد المضيف، لمدة ثلاث سنوات، وتعمل اللجنة الاستشارية على تجميع التوصيات اللازمة لصياغة أوراق السياسة؛ مما يعزز دور مصر على الساحة العلمية الدولية.

من جانبها، أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الأكاديمية تقدمت في أغسطس الماضي بملف مقترح لمصر لاستضافة الجمعية العمومية للشراكة الأكاديمية في عام 2019. 2025، وتنافس الاقتراح مع خمس دول أخرى على حق الاستضافة، وتم اتخاذ القرار. وحظي قرار استضافة مصر عام 2025 بتأييد كافة أعضاء مجلس الإدارة.

ومن الجدير بالذكر أن الجمعية العمومية للشراكة بين الأكاديميات تعقد كل ثلاث سنوات، كما تم عقد الاجتماع المشترك لمجلس إدارة برنامج مساعدة واستشارات المخترعين هذا العام في أكاديمية العلوم الماليزية في كوالالمبور بتاريخ 7-8 أكتوبر 2024. تحت مظلة الشراكة بين الأكاديميات (IAP)، تجتمع حوالي 150 أكاديمية وطنية وإقليمية وعالمية لدعم الدور الحيوي الذي يلعبه العلم في إيجاد حلول قائمة على الأدلة للتحديات الكبرى التي يواجهها العالم.

سيجمع الاجتماع العالمي للأكاديميات الشابة العلماء والمهندسين والمهنيين الطبيين في بداية حياتهم المهنية من أكثر من 50 أكاديمية شابة حول العالم، مما يعزز تبادل المعرفة والخبرات.

تم إطلاق الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات في عام 1993 كهيئة تضم لجنة خبراء من ثلاث شبكات راسخة من أكاديميات العلوم والطب والهندسة. واليوم، تعمل الشراكة بين الأكاديميات (IAP) على توحيد هذه الشبكات الثلاث. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الشراكة المشورة للجماهير العالمية وصناع القرار. وفيما يتعلق بالجوانب العلمية للقضايا العالمية الحاسمة، مثل: الفقر، والتنمية المستدامة، وتغير المناخ، والتكنولوجيا الحيوية، والصحة العالمية، فإنه يركز أيضًا على تحسين تعليم العلوم ومحو الأمية العلمية في البلدان الأعضاء حول العالم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى