أمين مساعد "المهندسين": سلاح المهندسين في حرب أكتوبر قدم نموذجا مشرفا للعالم

أكد المهندس كريم الكسار الأمين العام المساعد لنقابة المهندسين، أن ذكرى حرب أكتوبر المجيدة ما زالت تملأ قلوبنا وآذاننا بفرحة النصر، رغم مرور 51 عاماً على هذا اليوم الذي خلده التاريخ.

وأشار الكسار إلى حرص نقابة المهندسين برئاسة النقيب المهندس طارق النبراوي واللواء محمود عرفات أمين عام النقابة على إحياء هذه الذكرى العطرة، لافتا إلى أن اللواء عرفات وشاركت وساهمت بقوة في الإعداد للحدث، وتأكدت من خروجه بالشكل المناسب، مؤكدة أن النقابة تفتخر بأبنائها أبناء السلاح. المهندسون العسكريون الذين قدموا للعالم أجمع قدوة. كتب التاريخ بأحرف من ذهب دور المهندس العسكري في حرب أكتوبر المجيدة، وهو الدور الذي أشاد به العالم أجمع.

وأضاف: كان لهذا السلاح دور فعال في الحرب، حيث كان عليه إنجاز عدة مهام أساسية، منها فتح 70 ثغرة في الساتر الترابي، وإنشاء 10 جسور ثقيلة لنقل الدبابات والمدفعية والمعدات الثقيلة، وإعداد شبكة الطرق. ويشهد التاريخ أن ما ابتكره المهندسون العسكريون هو معجزة عسكرية غير مسبوقة. لقد رسم المهندس العسكري ملامح الحرب وكان شريكاً أساسياً في تحديد ساعة الصفر. وكانت بداية هذه المعجزة هدم الساتر الترابي الذي ادعت إسرائيل أنه لن يتم هدمه. ثلاث ساعات فقط كانت كافية لانهيار خط بارليف تحت أقدام الجنود المصريين.

وتابع: سلاح المهندسين قدم 88 شهيداً و84 جريحاً في الحرب. لقد ضحوا بحياتهم من أجل أن تظل الجسور عاملة بكامل طاقتها رغم الغارات الجوية الإسرائيلية. وقدم رجال سلاح المهندسين أسلحتهم الثمينة والثمينة بين حقول الألغام، وفتحوا ثغرات في عمق سيناء وفي المطارات العسكرية، وتفانوا في دورهم في أعمال الخداع. تكتيكات تكتيكية وتكتيكية للعدو الإسرائيلي، وقاموا بتجهيز مواقع الإنزال والمنازل طيلة فترة المواجهة.

أقامت نقابة المهندسين حفلا اليوم السبت 26 أكتوبر 2024، اشتمل على جلستين حواريتين، الجلسة الأولى قدمها اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي.

والثانية
لواء ساجي شاهين
اللواء محمد نادر عبد الوهاب
لواء حسين مسعود
لواء محمود متولي
لواء عصام عبد الحليم
الكابتن وسام حافظ
اللواء أحمد المنصوري.