"أوابك": 36 مشروعا معلنا فى مصر لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء
وذكر تقرير منظمة أوابك لتطورات الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين أنه بعد انضمام تونس ارتفع عدد الدول العربية التي وضعت أهدافا محددة مع أطر زمنية لقدرات إنتاج الهيدروجين والحصة المستهدفة من السوق العالمية إلى 10 دول، وتضم القائمة النهائية الإمارات العربية المتحدة، تونس والجزائر والسعودية. والكويت ومصر والأردن وسلطنة عمان والمغرب وموريتانيا)، وهو ما يعكس حرصها على التواجد في هذا السوق الواعد مستقبلاً وتحقيق الفوز. مع حصة سوقية كبيرة.
وأشار التقرير الذي أعده المهندس وائل حامد خبير الصناعات الغازية في أوابك، إلى انضمام الجمهورية التونسية إلى مجموعة الدول العربية التي أعلنت استراتيجيتها الوطنية للهيدروجين في مايو 2024، والتي حددت أهدافا بأطر زمنية تتطلب إنتاج الهيدروجين. 320 ألف طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، سيتم تخصيص 20 ألف طن منها للسوق المحلية، وسيتم تصدير الكمية المتبقية إلى أوروبا، على أن يتم زيادة الإنتاج كل خمس سنوات حتى الوصول إلى الإنتاج. 8.2 مليون طن سنوياً بحلول عام 2050، منها 1.9 مليون طن سنوياً للسوق المحلي، ونحو 6.4 مليون طن سنوياً لأغراض التصدير.
وتابع التقرير، وبذلك يرتفع عدد الدول العربية التي أعلنت استراتيجياتها الوطنية للهيدروجين حتى نهاية سبتمبر 2024 إلى خمس دول، بالإضافة إلى 3 دول تقوم بإعداد الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، من بينها موريتانيا التي انتهت من إعداد الاستراتيجية الوطنية خارطة طريق لتطوير الهيدروجين منخفض الكربون وهي المرحلة التي تسبقها.. الاستراتيجية الوطنية تحدد أهدافاً بأطر زمنية محددة.
وأضاف التقرير أنه في جمهورية مصر العربية، وقعت مصر ثلاث اتفاقيات جديدة في يونيو الماضي لتنفيذ مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، بإجمالي استثمارات تبلغ نحو 40 مليار دولار. وبتوقيع الاتفاقيات الجديدة يرتفع عدد المشروعات المعلنة في مصر إلى 36 مشروعا، بحسب تحديثات المنظمة. مشيرة إلى أن هذه المشاريع تمر بمراحل مختلفة من التطوير وبعضها لا يزال قيد الدراسة.
وذكر التقرير أن الربعين الثاني والثالث من عام 2024 شهدا استمرار نشاط الدول العربية، وإن كان بزخم أقل، من أجل تعزيز التعاون والشراكة الدولية في مجال الهيدروجين من خلال توقيع مذكرات التفاهم مع الجهات الدولية الفاعلة، لتنفيذ مشاريع إنتاج الهيدروجين ومناطق استخدامه وتصنيع المعدات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.