السفير ناصر كامل: أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة خطوة حاسمة نحو مستقبل مستدام
وقال الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، السفير ناصر كامل، إن “أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة” هو حدث يمثل خطوة حاسمة في مساعينا المشتركة نحو مستقبل مستدام.
وأضاف، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة للطاقة المستدامة اليوم الثلاثاء، أننا خلال الأيام الثلاثة المقبلة نجتمع معًا في لحظة محورية في سعينا الجماعي للتحول والاستدامة في مجال الطاقة.
وأشار إلى أن منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما تتمتع به من إمكانات هائلة، هي في طليعة هذا التحول، حيث تظهر تقدما في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح واسعة النطاق، وتقنيات احتجاز الكربون، ومبادرات الهيدروجين الأخضر. ويعكس هذا الزخم أيضًا التزامنا المشترك بالابتكار والتعاون.
وتابع أن المؤتمر العالمي للطاقة والبيئة ليس مجرد مؤتمر، بل هو منصة ديناميكية للحوار والعمل، مما يؤكد الاهتمام العالمي والتفاني في التصدي لتحديات وفرص الطاقة المستدامة، مشيراً إلى أن أبرز ما يميز مؤتمر هذا العام هو الحدث هو تكامل منتدى الطاقة والمناخ الرابع للاتحاد من أجل المتوسط الذي سيعقد غدا.
وأشار السفير ناصر كامل إلى أن هذا المنتدى يجلب وجهة نظر القطاع الخاص، مما يضيف عمقا لمناقشاتنا ويمكننا من تحويل الحوار إلى عمل. وسيتم التركيز أيضًا على عرض الجهود الإقليمية في مجال التحول إلى الطاقة المستدامة، وتعزيز حلول التمويل المبتكرة، وتعزيز التعاون بين المؤسسات والسلطات المالية الدولية. رجال الأعمال المحليين.
وحذر من أن الظروف المناخية القاسية في منطقتنا هي بمثابة تذكير صارخ بالحاجة الملحة إلى العمل، مشيراً إلى أن كلاً من الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ وخبراء البحر الأبيض المتوسط المعنيين بتغير المناخ والبيئة قد أكدوا على التحديات الشديدة التي نواجهها، مثل ارتفاع درجات الحرارة. درجات الحرارة، وندرة المياه، وفقدان التنوع البيولوجي.
وقال الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط: “تمثل هذه التحديات أيضًا فرصة لمنطقتنا لتكون رائدة في قيادة التغيير الإيجابي”.
وشدد على أن الاتحاد من أجل المتوسط يلعب دورًا محوريًا في هذا الجهد، مضيفًا أن “تفويضنا، الذي ينبع من الإعلانات الوزارية للاتحاد من أجل المتوسط بشأن الطاقة والبيئة والعمل المناخي، يعكس التزامنا المشترك بمعالجة هذه القضايا الملحة من خلال الابتكار والتعاون”. “.
وشدد على أننا ونحن نتطلع إلى المستقبل، فإن جهودنا يجب أن تركز على ثلاثة مجالات رئيسية: تسريع التحول في مجال الطاقة، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، ودعم التنمية الشاملة.
وفيما يتعلق بتسريع التحول في مجال الطاقة، أشاد بالنتائج الأخيرة لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي، والتي تمثل اتجاهاً واضحاً لمنطقتنا، مشدداً على ضرورة تسريع جهود إزالة الكربون ومعالجة تحديات التمويل. التي يتطلبها العمل المناخي، ويمكن للبحر الأبيض المتوسط أيضًا أن يقود الطريق من خلال اعتماد حلول التمويل الأخضر وريادة نماذج استثمارية جديدة تغذي النمو المستدام.
وفيما يتعلق بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، قال إن دور الاتحاد من أجل المتوسط مهم للغاية في تعزيز الحوار بين الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والمؤسسات المالية والمجتمع المدني، مؤكدا أنه لتحقيق التنمية المستدامة، يجب علينا تعميق التعاون – وخاصة في تشجيع مشاركة القطاع الخاص في مبادرات التخفيف والتكيف.
وفيما يتعلق بدعم التنمية الشاملة، أكد الأمين العام على ضرورة أن يكون التحول الناجح في مجال الطاقة شاملا، بما يضمن استفادة جميع المجتمعات، مضيفا أن الاستثمار في التعليم وتنمية المهارات – وخاصة في إعادة التأهيل والتدريب على المهارات – أمر ضروري لخلق الفرص للشباب. والمرأة في الاقتصاد الأخضر.
وشدد ناصر كامل، في كلمته، على أن الاتحاد من أجل المتوسط ملتزم بتعزيز أجندة البحر الأبيض المتوسط في مجال الطاقة والعمل المناخي، كما يدعم المشاريع والمبادرات التي تتماشى مع أولوياتنا، مما يساعد على بناء مجتمع أكثر مرونة وقدرة على الصمود. المنطقة المستدامة.
وتابع أن أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يجسد هذه الرؤية المشتركة، فهو منتدى يتم فيه تبادل الأفكار وتطوير الحلول وإقامة الشراكات.
وأضاف أن منتدى الأعمال الرابع للاتحاد من أجل المتوسط حول الطاقة والمناخ، الذي ينعقد في هذا الإطار، يشكل عنصرا أساسيا في جهودنا الجماعية، حيث سيعرض مبادرات الطاقة المستدامة المحلية، ويعزز التمويل المبتكر، ويؤكد على الدور الذي لا غنى عنه لصندوق النقد الدولي. القطاع الخاص في تعزيز الاستدامة
وأشار إلى أنه مع التركيز القوي على كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة والعمل المناخي، فإنه يوفر مساحة حاسمة للتعاون الإقليمي وتحقيق نتائج ملموسة.
وقال الأمين العام: “إن العمل الذي نقوم به هنا سيكون له صدى بعد هذه الأيام الثلاثة. “إن المناقشات التي نجريها، والشراكات التي نبنيها، والابتكارات التي نقوم بإنشائها ستضع الأساس للعمل الدائم والالتزامات المستقبلية”، واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن لدينا القدرة على تحويل البحر الأبيض المتوسط إلى منطقة رائدة عالمية في هذا المجال. الطاقة المستدامة، ويجب علينا أن نغتنم هذه الفرصة بتصميم ووحدة.
انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات “أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة” في نسخته الثانية، والذي ينظمه المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة..
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.