الشارقة تحتفي بفلسطين في ثالث أيام مهرجان السينما الدولي للأطفال والشباب
شهد مهرجان "مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب" وفي دورته الحادية عشرة، احتفى بفلسطين كضيف شرف مميز، حيث تضمنت فعاليات اليوم الثالث عروضاً سينمائية وورش عمل وجلسات نقاشية ركزت على استكشاف السينما الفلسطينية وتاريخها الثقافي. وأتاح المهرجان للزوار فرصة التعرف على جماليات السينما الفلسطينية من خلال مجموعة من الأفلام الاستثنائية والنقاشات الملهمة مع عدد من المخرجين الفلسطينيين الذين سلطوا الضوء على الفعاليات. "ليلة فلسطين"وكانت فرصة لتسليط الضوء على التراث الفلسطيني وقضاياه في سياق سينمائي مؤثر.
ضمن الأنشطة "سجادة خضراء"واستضاف المهرجان عرض الفيلم الفلسطيني "أستاذ" إخراج فرح النابلسي، والذي لاقى إقبالاً كبيراً من الجمهور. ويتناول الفيلم قصتين محوريتين تدوران حول الأستاذ باسم “صالح بكري” والطالب آدم “محمد عبد الرحمن”، مسلطين الضوء على تأثير الاحتلال الإسرائيلي على الحياة اليومية في فلسطين من خلال معاناة الشخصيات ومحاولاتهم الصمود رغم الحصار. ظروف قاسية.
في جلسة حوارية بعنوان "أهل التغيير والتأثير: مستقبل الرواية الفلسطينية"وشددت المخرجة فرح النابلسي على أهمية السينما الفلسطينية في توثيق التاريخ والمعاناة الفلسطينية، لافتة إلى دورها في إيصال الرواية الفلسطينية إلى العالم.
من جانبه تحدث حنا عطا الله مؤسس "فيلم مختبر فلسطين"حول أهمية تمكين الشباب الفلسطيني في صناعة السينما من خلال مهرجان "أيام السينما الفلسطينية"وأشاد بإسهامات الشباب في سرد قصصهم وتوثيق تراثهم.
اختتمت الأنشطة "ليلة فلسطين" تنظيم سلسلة ورش عمل لتعليم الأطفال كتابة رسائل التضامن مع أطفال فلسطين، وتعريفهم بالعادات الفلسطينية من خلال تقنيات الواقع الافتراضي، مما خلق تجربة غنية ومؤثرة للزوار.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .