الشمس تطلق توهجا ضخما من الدرجة X وهو الثالث خلال أسبوع
هناك الآن ثلاثة أنواع مختلفة من الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) تتجه نحو كوكبنا، مما قد يعني زيادة فرص رؤية الشفق القطبي عبر سماء شمال الولايات المتحدة وأوروبا هذا الأسبوع. الانبعاثات الكتلية الإكليلية هي انفجارات هائلة من المجال المغناطيسي والبلازما التي تنشأ عن التوهجات الشمسية من الشمس، والتي يمكن أن تؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية قوية بالنسبة لنا على الأرض والتي يمكن رؤيتها في الأضواء الملونة التي تظهر في السماء.
وبحسب موقع “سبيس”، فإن اثنتين من القذفات الكتلية الإكليلية كانتا تتجهان بالفعل نحو الأرض من التوهجات الشمسية من الفئة M التي اندلعت يوم الأربعاء الماضي، كما أكد العلماء في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أثناء مناقشة توقعاتهم أن التوهج الثالث نشأ من توهج من الفئة X.
تتزامن هذه القذفات الكتلية الإكليلية بشكل مثالي مع ذروة زخات شهب البرشاويات يومي 11 و12 أغسطس، مما يعني أن مراقبي السماء قد يشاهدون ليس مشهدًا سماويًا واحدًا بل مشهدين مذهلين هذا الأسبوع.
تُعد التوهجات الشمسية من الفئة X أقوى فئات التوهجات الشمسية، ويتبع تسمية X رقم من 1 إلى 9 يشير إلى قوتها، حيث يمثل الرقم 9 أعلى قوة.
وقد انطلقت الانفجارات من منطقة البقعة الشمسية AR3777 بقوة 1.3 درجة على مقياس ريختر، وبلغت ذروتها عند أقوى ثوران من هذه المنطقة النشطة حتى الآن. وتسبب الانفجار في حدوث اضطرابات في الموجات الراديوية القصيرة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء أمريكا الشمالية بما في ذلك جزر هاواي، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
مع توقع وصول ثلاث دفعات إكليلية كتلية بين الآن ونهاية الأسبوع، يظل رصد العواصف الجيومغناطيسية قائما حتى يوم الأحد (11 أغسطس). وتشير التوقعات الحالية إلى عاصفة شمسية من الدرجة الثانية (معتدلة)، لكن العلماء سيواصلون مراقبة التأثيرات بمجرد أن تبدأ الدفعات الإكليلية الكتلية في الوصول إلى الأرض.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7