7579HJ
أخبار عالمية

"المرصد الأورومتوسطي" يؤكد: الإعلام الدولي يتجاهل مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة

أكد المدير الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان محمد المغباط أن وسائل الإعلام الدولية تلعب دوراً سلبياً فيما يحدث في قطاع غزة عند تغطيتها للوضع الغذائي والصحي؛ ولا تظهره بشكل كافي للتأثير على الرأي العام وصناع القرار في الدول الغربية.

 

وقال المغبط في مداخلة له حول "اخبار القاهرة" القناة اليوم الثلاثاء : "نشرت إسرائيل 31 اسما ادعت أنهم عناصر مسلحة من حركة (حماس) كانوا حاضرين في مجزرة مدرسة التبين التي راح ضحيتها 100 شهيد."وأضاف أن معظم من كانوا في الحادث هم من المدنيين الأبرياء وليس لهم علاقة بالسياسة أو العمل العسكري."

 

وأضاف أن وسائل الإعلام العالمية لم تكلف نفسها عناء التحقيق والتأكد من هوية القتلى في مدرسة التبين، فضلاً عن عدم تسليط الضوء على المجازر التي نفذتها إسرائيل في قطاع غزة، وتفنيد الافتراءات التي ترويها دولة الاحتلال للعالم، وهو ما يؤكد أن وسائل الإعلام تتبع سياسة الدول التي تنتمي إليها سواء الولايات المتحدة أو بريطانيا أو أوروبا، والتي تقدم الدعم السياسي والعسكري والإعلامي والمالي المطلق لدولة الاحتلال. وأشار إلى أن الوضع ما زال كارثياً في قطاع غزة بسبب انعدام الأمن الغذائي والصحي وما يتعلق بالنظافة، وصولاً إلى انتشار الأوبئة، بسبب عدم قدرة الإدارة الفلسطينية على جمع النفايات أو معالجة مياه الصرف الصحي بعد استهداف قوات الاحتلال لمعظم آبار المياه ومحطات تنقية المياه، بالإضافة إلى استهداف القطاع الصحي.

 

وأوضح أن هناك مناطق في شمال غزة تفتقر تماما إلى المواد الغذائية، ما تسبب في المجاعة، مشيرا إلى أن أزمة الغذاء في الجنوب أقل حدة، لكن هذا لا ينفي حاجتهم إلى المواد الغذائية الأساسية. وتابع: "ويمارس سكان غزة التقشف والاقتصاد في استخدام المواد الغذائية المتوفرة، وما زالوا ينتظرون المساعدات الغذائية والصحية الضرورية التي تمنع إسرائيل دخولها عبر المعابر البرية، مؤكدين أنه دون وقف إطلاق النار لن تحل أزمة الغذاء في قطاع غزة." وأكد أن إيصال المساعدات لا يتوقف فقط على عمل منظمات الإغاثة، بل على إسرائيل والدول الشريكة لها في جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفرض الحصار ومنع دخول الغذاء والماء والكهرباء، ضمن العقوبات الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين في القطاع، وأضاف أن هناك 36 مستشفى في قطاع غزة خارج الخدمة، ونحو 6 مستشفيات فقط تعمل بأقصى طاقتها في خدمات الطوارئ، لكنها لا تستطيع العمل بكامل طاقتها، مع نقص معظم الأدوات الصحية والأدوية، وخاصة التخدير، مما يؤثر بشكل مباشر على حياة المدنيين.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى