المنسق العام للمنتدى الحضرى العالمى: استضافة مصر المنتدى تعكس قوة تجربتها العمرانية
تنظيم نحو 560 فعالية خلال أيام المنتدى بمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص وشركاء التنمية الدوليين
ومن خلال المنتدى سيتم تسليط الضوء على التطور الكبير الذي تشهده الصناعات المصرية لفتح المزيد من الفرص الاستثمارية الجديدة
مخاطبة عدد كبير من رؤساء وقادة الدول حول العالم للحضور والمشاركة في احتفالية ضخمة لانطلاق أعمال المنتدى
ترتيب عدد من الجولات الميدانية للتعريف بجهود التنمية العمرانية داخل المحافظات ضمن الخطة التعبئة لفعاليات الملتقى
قال السفير عاطف سالم، المنسق العام للمنتدى الحضري العالمي، إن اختيار مصر لعقد فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى “12 WUF” خلال الفترة من 4-8 نوفمبر المقبل، كأول دولة تستضيفه في أفريقيا بعد 20 عامًا من إقامته في القارة، يعكس قوة التجربة الحضرية الجديدة. كما يعبر في مصر عن معايير الأمن الداخلي والاستقرار في البلاد على كافة المستويات، بالإضافة إلى أنه يمثل فرصة ذهبية للتعريف بالفرص الاستثمارية داخل السوق المصري والترويج لها.
وأضاف خلال جلسة تعريفية وتدريبية أمس للصحفيين المشاركين في المنتدى الحضري العالمي، بالتنسيق بين وزارتي التنمية المحلية والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الموئل”، أن التنسيق والتعاون ويجري العمل مع كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية ومنظمات الأعمال المحلية والدولية لتنظيم فعاليات المنتدى. والتي تبلغ نحو 560 نشاطًا وفعالية أساسية على مدار أيام الدورة، يأتي على رأسها إطلاق مجموعة من جلسات الحوار والنقاش، وورش العمل الخاصة، والموائد المستديرة، والدورات التدريبية، بالإضافة إلى الجلسات العامة التي تستعرض فيها مصر آليات النمو العمراني وتجاربه في التنمية العمرانية الحديثة، ويلقي الضوء على المشروعات المصرية الكبرى. مما يعكس التطور العمراني خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى مشاركة عدد كبير من رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص وشركاء التنمية الدوليين، وكافة الأطراف المعنية بقضايا التنمية ورفع جودة الحياة، وهي فرصة لجذب انتباه جميع دول العالم للتعلم. حول التجربة المصرية في تطوير المدن الجديدة والبنية التحتية الذكية، بما يحقق آلية جيدة لتبادل الخبرات والتعاون. مع المنظمات الدولية.
وأوضح السفير عاطف سالم أن وزارتي التنمية المحلية والإسكان تتولى الدور الرئيسي في ترتيب التجهيزات والتحضيرات للمنتدى بالتعاون والمشاركة مع كافة الوزارات والجهات الحكومية الأخرى، كما تلعب محافظة القاهرة دوراً هاماً في التنظيم من خلال العمل لتوفير مختلف المرافق للضيوف المشاركين في الحدث.
وأشار إلى أنه سيتم من خلال المنتدى إتاحة الفرصة للمشاركة مع الجهات والمؤسسات المصرية التي ساهمت في تعزيز ودعم تجربة التنمية والتطوير العمراني في مصر خلال السنوات الماضية. بهدف تسليط الضوء على الصناعات المصرية المتعددة وفتح المزيد من الفرص الاستثمارية الجديدة.
وقال المنسق العام للمنتدى إن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الموئل” دعا 1536 عضواً يمثلون الوزارات الحكومية والمحافظين ورؤساء المنظمات الدولية. كما خاطبت مصر عددًا كبيرًا من رؤساء وزعماء الدول حول العالم للحضور والمشاركة في احتفالية الافتتاح، والتي يتم الإعداد لها للخروج بالشكل الذي يليق بمصر ويعكس التطور العمراني. الأكبر للدولة خلال السنوات الماضية.
وأضاف أن الملتقى الحضري تلقى حتى الآن طلبات من 2500 متطوع على المستوى المحلي والدولي للمشاركة، وسيتم تدريبهم من قبل وزارة الشباب والرياضة بعد اختيار 800 متطوع فقط. وأكد أن إدارة المنتدى ستقوم بترتيب عدد من الزيارات الميدانية والجولات للتعريف وتسليط الضوء على جهود التنمية العمرانية داخل المحافظات المصرية. .
وأشار السفير عاطف سالم إلى التعاون والتنسيق مع كافة الفنادق بالقاهرة والجيزة وإتاحتها لوفود منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات)، فضلا عن التنسيق مع المحافظات لتسهيل كافة وسائل المواصلات المختلفة.
وقال: إن المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر يركز على بناء تحالفات قوية لتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة التحديات العالمية الكبرى التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية وتغير المناخ، والمواجهة المباشرة لتعقيدات التنمية الحضرية المستدامة. كما ستناقش الاستراتيجيات الأساسية للشراكات لربط الأهداف العالمية بالواقع. محلياً، فضلاً عن إبراز قوة التعاون في دفع عجلة التقدم المحلي بين مختلف الأطراف.
ويتضمن حوارات ينظمها برنامج الأمم المتحدة، ويديرها قادة الفكر والخبراء العالميون لتوفير مناقشات حية مع الجمهور، وتسليط الضوء على فرص لقاء متجدد يمكن من خلاله تحقيق التوازن بين حقوق السكن والعدالة الاجتماعية، والتأكيد على أهمية أهمية التكيف المحلي والتخفيف والمرونة لضمان ازدهار المناطق الحضرية. في المستقبل تواجه ظروف مناخية غير مسبوقة.
ويستكشف المنتدى أهمية التمكين المالي، ويدرس الآليات اللازمة لضمان سهولة الوصول إلى الموارد على المستوى المحلي لدعم التنمية المستدامة وإعادة التوطين، بالإضافة إلى تسخير التكنولوجيا لتحسين نوعية حياة الأفراد وبناء منازل آمنة في المجتمعات المحلية. مواجهة الدمار والنزوح، حيث ستحاول معالجة القضايا الرئيسية مثل كيفية ضمان السكن بأسعار معقولة. للجميع، تطوير المناطق العشوائية.
جدير بالذكر أن المنتدى الحضري العالمي تأسس عام 2001 من قبل الأمم المتحدة، ويعتبر أول مؤتمر عالمي حول التحضر المستدام، مصمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات وتغير المناخ.
ومنذ انطلاقته، استضافت عدة مدن حول العالم المنتدى الحضري العالمي، حيث عقدت الدورة الأولى في نيروبي، عاصمة كينيا، عام 2002.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7