اليوم العالمي للرئة.. تعرف على أهمية التشخيص المبكر والعلاج لمرضى سرطان الرئة

يشهد العالم ارتفاعًا في حالات الإصابة بـ سرطان الرئة، وهو مرتبط بشكل أكبر بالمرض والوفيات بين المرضى، وهو معروف جيدًا بسبب التدخين والتدخين السلبي والتاريخ العائلي والتعرض للمواد الكيميائية والعوامل الوراثية. 

وتشمل علامات التحذير السعال وألم الصدر وضيق التنفس والتعب والصفير ومشاكل البلع، ومع ذلك يميل معظم المرضى إلى تجاهل هذه الأعراض والمعاناة بصمت، لذلك هناك حاجة إلى الوعي المناسب بهذا النوع من السرطان لأنه سيساعد في إنقاذ الأرواح. 

هذا هو الوقت المناسب لتوسيع القضية الجيدة لنشر الوعي حول سرطان الرئة وعوامل الخطر والأسباب والأعراض والوقاية وأهمية الكشف المبكر والعلاج من خلال تثقيف الجماهير دون أي تأخير إضافي.

كلما تم تشخيص سرطان الرئة في وقت مبكر، كلما كان التشخيص أسرع

أهمية التشخيص المبكر والعلاج لمرضى سرطان الرئة

• خيارات أكثر للعلاج

بما أن هذا السرطان ينشأ في مراحله المبكرة، يتم تشخيصه عندما يكون هناك الكثير مما يمكنك القيام به. 

العلاج متاح بما في ذلك الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، أو حتى العلاجات الفردية الجديدة لقتل الخلايا السرطانية، وهذا سيساعد طبيبك على وضع خطة العلاج المناسبة وفقًا لحالتك ونتائجها.

• علاج أقل عدوانية

إذا تم تشخيص سرطان الرئة في مرحلته المبكرة، فستكون لديك فرص أقل لخيارات العلاج المكثف، وهذا يشير إلى أن المرضى يمكنهم اتباع مثل هذه العمليات العلاجية التي تحمل آثارًا جانبية أقل من الغثيان والدوار والضعف، لذلك قد يستغرق التعافي لدى هؤلاء المرضى فترة أقصر نسبيًا مقارنة بالمرضى الآخرين، يتم تحفيز المرضى لاستعادة حياتهم الطبيعية بسرعة وتحسين جودة حياتهم بشكل عام.

• التوعية والتثقيف

يلفت الاكتشاف المبكر انتباه الجمهور إلى قضية سرطان الرئة، وينجح في إلهامهم بعدم تجاهل علامات هذا النوع من السرطان، وينتهي بهم الأمر إلى الاستفادة بسبب التشخيص المبكر. 

إن التوعية العامة حول العناية بصحة الرئة وتجنب عادات التدخين أو الإقلاع عنها قد تجعل الناس على دراية بضرورة إجراء الفحص المبكر في حالة ظهور الأعراض، مما قد ينقذ ملايين الأرواح.