تعرف على تاريخ أبرز أديرة المهجر فى تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

يعتبر دير البابا أثناسيوس الرسولي من أبرز أديرة الخارج في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. بدأت فكرة إنشائها عام 2001 أثناء لقاء الأنبا أنطونيوس مع الأب متايوس الأنطوني وهو الآن الأنبا دانيال، والأب مينا البرموسي في مقر الأبرشية، وأثناء لقاء قداسة البابا شنودة الثالث مع كهنة الأبرشية في أغسطس 2001. وبارك قداسته هذا المشروع الروحي ولاقى ترحيباً من جميع الكهنة والشعب، وتم توقيع عقد الشراء يوم الجمعة، 28 أغسطس 2004م.

الإعلان عن بدء بناء الدير القبطي

وذكر الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن أول خبر عن الدير تم نشره في الجريدة المحلية الخاصة بالمنطقة “سكاربورو إيفيننج نيوز” يوم الجمعة 5 يونيو 2004م. لقد كان مقالاً تم فيه التعريف بالنظام الرهباني والأديرة.

وكلف نيافة الأنبا أنطونيوس المطران أنجيلوس الأنبا أنطونيوس ممثل الأبرشية، والقس سمعان الأنبا بولا كاهن كنيسة القديس جاورجيوس، والبابا أثناسيوس الرسولي نيوكاسل لتولي إدارة الدير في 28 أغسطس 2004م، لوجود نيافة الأنبا شنودة الثالث خارج الأبرشية في زيارة رعوية.

وصف الدير:

المبنى الرئيسي للدير: يتكون من ثلاثة طوابق. يحتوي الطابق الأرضي على الكنيسة وبجانبها مكتبة القروض بالإضافة إلى صالون لاستقبال الزوار. وعلى الجانب الآخر طاولة الزوار وملحقاتها والمطبخ الرئيسي. . أما الطابق الثاني فيضم قلاية أسقف الدير “نيافة الأنبا أنطونيوس حاليا”. وبعض صوامع آباء الرهبان، وبها أيضًا مطبخ ثانٍ. وفي الطابق الثالث يوجد باقي المقالي بالإضافة إلى مطبخ ثالث.

بناء صوامع آباء الرهبان

الأكواخ مساكن الزوار: يوجد ثلاث بيوت ضيافة، كل منها مستقلة بذاتها، وأمام كل منزل حديقة صغيرة مزينة بالزهور. وتستخدم هذه المنازل حالياً لإيواء الزوار الذين يأتون إلى الدير لقضاء فترات خلوة هناك.

دير البابا أثناسيوس الرسولي في إنجلترا