7579HJ
فن ومشاهير

جولة للفيلم القصير “في قاعة الانتظار” لمعتصم طه في أربعة مهرجانات سينمائية

جولة للفيلم القصير “في قاعة الانتظار” لمعتصم طه في أربعة مهرجانات سينمائية

بعد عرضه العالمي الأول في المهرجان "دبلن" مهرجان الفيلم الدولي في إيرلندا يكمل الفيلم الفلسطيني القصير"في غرفة الانتظار" ويقوم المخرج معتصم طه بجولة وينافس في أربعة مهرجانات سينمائية خلال شهر أكتوبر المقبل، تبدأ بدولة الإمارات العربية المتحدة في مهرجان الشارقة السينمائي الدولي الذي يستمر حتى 12 أكتوبر، ثم يسافر إلى النمسا حيث يشارك في مهرجان الشارقة السينمائي. "لينز" مهرجان الفيلم الدولي ومن ثم إلى البرتغال في مهرجان الفيلم "كورت أرودا"وأخيرا في تايوان مع مهرجان "كاوشيونغ" السينمائية.

 

تدور أحداث الفيلم في غرفة الانتظار في أحد المستشفيات الإسرائيلية، حيث يرافق حسين، وهو فلسطيني من الداخل المحتل، والدته التي ترملت حديثًا رشيدة (70 عامًا) إلى موعدها الطبي.

 

وبينما يعمل حسين على إنهاء بحثه الأكاديمي قبل الموعد المحدد على حاسوبه المحمول، تحاول رشيدة التي لم تغادر منزلها منذ ثلاثة أشهر، التواصل مع الآخرين بلغتها العبرية المحدودة.

 

ومن جانبه قال معتصم طه: "يحاول الفيلم إظهار الرغبات البسيطة لأبطاله. كل ما يريده الابن هو العزلة عن الناس لإكمال بحثه الأكاديمي في المستشفى، وكل ما تريده الأم هو الخروج من عزلتها والتحدث مع كل من حولها في المستشفى." .

 

ويستمر ""تعمل هذه الرغبات الأساسية كقوة دافعة وراء الفيلم، مما يخلق قصة مقنعة تستكشف تعقيدات الرغبات البشرية والاحتياجات المتناقضة التي تشكل حياتنا.".

 

الفيلم من تأليف وإخراج معتصم طه، بطولة مارلين بقالي، جلال مصاروة، درورا كورم، بيان زاهر، وماريا طعمة، تصوير مصطفى قدح، مونتاج أيمن مطر، موسيقى تصويرية يزيد الدالي، وتسجيل سامي مريب. صوت. الفيلم من إنتاج محمد إبراهيم من خلال شركته وشركة ذكرى مقلدة. شركة MAD للتوزيع هي المسؤولة عن توزيع الفيلم في العالم العربي، في حين أن شركة MAD World هي المسؤولة عن المبيعات في بقية أنحاء العالم.

 

معتصم طه هو مخرج فلسطيني حاصل على درجة البكالوريوس في السينما والتصوير الفوتوغرافي من كلية فيزو في حيفا. كان طه جزءًا من حركة صناعة الأفلام الفلسطينية التي ركزت على 48 شابًا فلسطينيًا وشجعتهم على إنتاج أفلام مع الحفاظ على هويتهم الفنية. كان أول مشروع سينمائي لطه هو فيلم وثائقي بعنوان "محترق"ثم انتقل إلى الأفلام الروائية القصيرة بفيلمه الأول «في غرفة الانتظار». يعمل طه اليوم على فيلمه الروائي القصير الثاني.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى