حافظ على قلبك.. نصائح للوقاية من النوبات القلبية فى الصباح الباكر
كتبت: زيزي عبد الغفار
تعتبر ساعات الصباح الباكر وقتًا للراحة والاسترخاء، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول، يمكن أن تحمل هذه اللحظات الهادئة مخاطر خفية. تشكل النوبات القلبية في الصباح الباكر، والتي غالبًا ما ترتبط بمستويات الكوليسترول المرتفعة، خطرًا كبيرًا قد لا يكون الكثيرون على دراية به. وفقًا لموقع onlymyhealth، فإن فهم العلاقة بين الكوليسترول وصحة القلب أمر بالغ الأهمية لمنع هذه الأحداث التي قد تهدد الحياة.
تؤثر أمراض القلب والأوعية الدموية بشكل متزايد على الأفراد الأصغر سنًا، والسبب الرئيسي للنوبة القلبية هو انسداد الشرايين التاجية، والذي يشار إليه طبيًا باسم تصلب الشرايين. تنشأ هذه الحالة من تراكم اللويحات في الشرايين، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى عضلات القلب، مما يؤدي في النهاية إلى نوبة قلبية.
تأثير النظام الغذائي على مستويات الكولسترول
تلعب الأطعمة دوراً كبيراً في التحكم بمستويات الكولسترول، فالأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل اللحوم الحمراء والبيضاء وزيت النخيل والسمن، تساهم بشكل كبير في زيادة مستويات الكولسترول السيئ، وعندما يتم قلي هذه الأطعمة فإنها تنتج الدهون المتحولة، وهي أكثر ضرراً وسبباً رئيسياً لارتفاع مستويات الكولسترول والنوبات القلبية، وللحفاظ على مستويات صحية من الكولسترول، من الضروري الحد من تناول هذه الدهون الضارة.
أظهرت الدراسات أن خطر الإصابة بالنوبات القلبية يكون أعلى خلال ساعات الصباح الباكر، وخاصة بين الساعة 3 و6 صباحًا، وقد يكون هذا الخطر المتزايد بسبب زيادة إفراز هرمونات التوتر وبروتين يسمى مثبط المنشط، والذي يمكن أن يتسبب في تكثيف الدم. بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع ضغط الدم ومستويات السكر في الدم خلال هذه الساعات يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية، وخاصة لدى الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.
غالبًا ما تكون النوبات القلبية في الصباح الباكر أكثر شدة وغالبًا ما يتم الخلط بينها وبين حالات أقل خطورة مثل ارتداد الحمض أو القلق. من المهم التعرف على الأعراض، والتي قد تشمل عدم الراحة في الصدر والتعرق وضيق التنفس.
الوقاية من النوبات القلبية
يمكنك تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية من خلال فهم عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الشريان التاجي واتخاذ خطوات استباقية لتقليلها. حتى لو كنت قد أصبت بنوبة قلبية بالفعل أو تم إخبارك بأنك معرض لخطر كبير، فلا يزال بإمكانك تقليل فرصك، وذلك في المقام الأول من خلال إجراء تغييرات في نمط حياتك تدعم صحة أفضل، مثل: عدم التدخين، وتناول نظام غذائي متوازن وصحي وتجنب الأطعمة المصنعة، وممارسة تمارين خفيفة أو نشاط بدني خفيف غير مجهد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7