حسين فهمى لـ«روزاليوسف»: تخطينا الأزمة المالية بدعم الدولة
وقال الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، في تصريحاته لروزاليوسف، إن من أبرز ملامح الدورة الـ45 للمهرجان، والتي يراها دورة من التحدي والصمود، هو الاهتمام بالقضية الفلسطينية. ومعاناة الشعب اللبناني من خلال إتاحة الفرصة لصانعي الأفلام الفلسطينيين واللبنانيين لعرض أعمالهم. وهذا ليس فقط للاحتفال بالفن ولكن أيضًا لنقل… رسائل قوية إلى العالم حول معاناة وتطلعات هذه الشعوب.
وأضاف: خلال زياراتي في السنوات الأخيرة لمهرجانات كبرى مثل «البندقية» و«برلين» وجدت أنهم يعرضون أعمالاً تركز على قضايا سياسية أبرزها الحرب في أوكرانيا، ونحن في مهرجان القاهرة الذي أرى أن منبرنا الوطني أجدر بالحديث عن قضايانا. ولذلك رفعنا خلال هذه الجلسة شعار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشار فهمي إلى أن الدورة الـ45 للمهرجان واجهت العديد من التحديات حتى برزت إلى النور، أهمها الجانب المالي للميزانية، وهو أهم صعوبة تواجه أي مهرجان، مؤكدا أن المهرجان تغلب على هذه الصعوبة خلال هذه الدورة في ضوء من دعم الدولة للمهرجان واستعادة ثقة الرعاة من جديد بإصرار كبير. – استبعاد أي شركة من قائمة المقاطعة.
وأشاد فهمي بمشروع ترميم كلاسيكيات السينما المصرية، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الشركة القابضة ومدينة الإنتاج الإعلامي، كاشفا عن ترميم 10 أفلام عرضت هذا العام، بالإضافة إلى وجود 12 فيلما آخر تحت الترميم، مع تزويد جميع الأفلام المرممة بترجمات تسمح للجمهور الأجنبي بالاستمتاع بتراثنا السينمائي.
وكشف فهمي عن إحياء سوق مهرجان القاهرة السينمائي الذي توقف منذ سنوات، والذي أسسه خلال فترة ولايته الأولى كرئيس للمهرجان في التسعينيات. وكان لهذا السوق دور في عرض أحدث المعدات السينمائية، مؤكدا أن عودة هذا السوق سيكون لها دور في مواكبة آخر التطورات.
وحرص فهمي على أن تصل عروض المهرجان إلى فئات أوسع خارج نطاق الأوبرا التي أقيمت فيها العروض، مشيراً إلى أنه سيتم نقل العروض إلى “أكتوبر” و”الجمعية” من خلال شراكة المهرجان مع إحدى كبريات دور السينما. شركات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .