رئيس هيئة الرقابة الصحية: كوفيد – 19 كشف نقاط الضعف بالأنظمة الصحية

أكد الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن ما شهدناه من انهيار أنظمة صحية قوية حول العالم خلال جائحة كورونا يعد درسا للمجتمع الدولي، حيث كشفت الجائحة عن نقاط ضعف غير متوقعة في تلك الأنظمة التي جعلتهم غير قادرين على التعامل مع الضغوط الهائلة التي فرضتها. الجائحة، وأننا في حاجة ماسة إلى إعادة التفكير في أهمية تعاون وتكامل الأنظمة الصحية في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء حتى يصبح العالم قادرا على مواجهة الأوبئة والتحديات الصحية المستقبلية.

جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الختامي لمشروع “دعم جهود مصر في مكافحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) والذي نظمته منظمة EPiC بحضور الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للشؤون الوقائية شؤون الطب، والدكتورة آية نصار، نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، وجيليان. ليون باورز ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، هالي ماهلر مديرة مشروع EPIC العالمي، د. شريف سليمان مدير مشروع EPIC، د. وجدة الأنور، نائب رئيس جمعيات المجتمع المدني د. رحاب الفخراني مدير الإدارة العامة للاتصال والتعاون الدولي بسمة. الخلاخلي عضو دائرة الاتصال والتعاون الدولي.

وخلال كلمته أشاد الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالتعاون المثمر القائم بين الهيئة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) من خلال تنفيذ البرنامج التدريبي الدولي لموظفي الهيئة. مدققين بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ومشروع استدامة مكافحة الأوبئة (EpiC). دعم جودة نظام التأمين الصحي الشامل في مصر مما نتج عنه حصول الهيئة على الاعتماد الدولي للبرنامج التدريبي لمراجعي ومقيمي الهيئة من الجمعية الدولية للجودة في الرعاية الصحية “ISQUA” بنسبة نجاح 96%، مما يعزز تطبيق معايير جودة الخدمة الصحية في نظام التأمين الصحي الشامل.

أشاد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالدور المحوري للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في دعم المنظومة الصحية المصرية خلال جائحة كورونا، من خلال توفير المستلزمات الطبية اللازمة مثل أجهزة التنفس الصناعي والعلامات الحيوية أجهزة المراقبة، مما ساهم في تحسين قدرة النظام الصحي المصري على التعامل مع الحالات. الأهمية ومواجهة الوباء.

وأوضح الدكتور أحمد طه أهمية الاستثمار في العنصر البشري والتعاون الدولي باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لمواجهة الأزمات الصحية بشكل فعال، وذلك من خلال التركيز على تدريب وتأهيل العاملين في القطاع الصحي على أحدث النظم الصحية العالمية، مما يساهم في بناء النظم الصحية التي أكثر مرونة واستعداداً لمواجهة الأزمات الصحية المستقبلية.