7579HJ
رصد عسكرى

رئيس وزراء المجر يقوم بزيارة مفاجئة للصين بعد زيارات إلى روسيا وأوكرانيا

رئيس وزراء المجر يقوم بزيارة مفاجئة للصين بعد زيارات إلى روسيا وأوكرانيا

كتب: هاني كمال الدين    

يقوم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بزيارة مفاجئة إلى الصين يوم الاثنين بعد رحلات مماثلة إلى روسيا وأوكرانيا لمناقشة احتمالات التسوية السلمية في أوكرانيا. “مهمة السلام 3.0” هي الطريقة التي علق بها أوربان على صورة نُشرت في وقت مبكر من يوم الاثنين على منصة X للتواصل الاجتماعي والتي تصوره بعد نزوله من طائرته في بكين. وكان في استقباله نائبة وزير الخارجية الصيني هوا تشون ينغ ومسؤولين آخرين.

والتقى أوربان في وقت لاحق مع الرئيس الصيني شي جين بينج، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية الرسمية.

وتأتي زيارته غير المعلنة مسبقًا في أعقاب رحلات مماثلة قام بها الأسبوع الماضي إلى موسكو وكييف، حيث اقترح أن تدرس أوكرانيا الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار مع روسيا.

وأثارت زيارته إلى موسكو إدانة من كييف والقادة الأوروبيين.

وقال أوربان “إن عدد الدول القادرة على التحدث إلى الجانبين المتحاربين يتضاءل. والمجر تتحول ببطء إلى الدولة الوحيدة في أوروبا القادرة على التحدث إلى الجميع”.

تولت المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في بداية شهر يوليو/تموز، واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن أوربان جاء إلى موسكو بصفته ممثلاً رفيع المستوى للمجلس الأوروبي. ورفض العديد من كبار المسؤولين الأوروبيين هذا الاقتراح وقالوا إن أوربان ليس لديه تفويض لأي شيء يتجاوز مناقشة العلاقات الثنائية. وكان رئيس الوزراء المجري، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه يتمتع بأروع العلاقات مع بوتن بين زعماء الاتحاد الأوروبي، يعرقل بشكل روتيني أو يؤخر أو يخفف من جهود الاتحاد الأوروبي لمساعدة كييف وفرض عقوبات على موسكو بسبب أفعالها في أوكرانيا. وقد دافع لفترة طويلة عن وقف الأعمال العدائية في أوكرانيا ولكن دون تحديد ما قد يعنيه ذلك بالنسبة لسلامة أراضي البلاد أو أمنها في المستقبل.

وقد أثار هذا الموقف إحباط حلفاء المجر في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الذين أدانوا تصرفات روسيا باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا لأمن دول أوروبا الشرقية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: economictimes

 

زر الذهاب إلى الأعلى