كندة علوش: ياريت نبطل نستسهل الحكم على الناس بدون معرفة الأمر
تحدثت النجمة كندة علوش، عن مدى تأثير التعليقات السلبية على نفسيتها أثناء العلاج الكيميائي ورحلتها للقضاء على سرطان الثدي، بعد نشر صورة لها في المصيف مع زوجها عمرو يوسف وعبد الباسط حمودة وهي تعاني من الوزن الزائد، خلال بودكاست مع الإعلامية منى الشاذلي.
وقالت كندة: “تعرضت للتنمر والألفاظ القاسية، الناس تكلموا بطريقة وحشية، وأكيد زعلت، وزعلت من تعليقات سخيفة تؤذي، وكل هذا كان في ذروة أزمتي وكان يتم علاجها. أتمنى أن نتوقف عن تسهيل الحكم على الناس وعدم الحكم على الناس دون معرفة الأمر”.
وتابعت: “أنا أحب مهنة التمثيل كثيراً، لكن أشعر أنه يجب علي أن أمارسها وأنا قادرة وملائمة صحياً وجسدياً ونفسياً. ربما أعطاني الله حب المهنة وليس حب الشهرة، لكني لست من أصدقاء الأضواء كثيراً».
وأشارت كندة علوش إلى أن زوجها عمرو يوسف كان مرعوبا، ويبدو أنه يشتبه في المرض، وأنها ذهبت إلى الطبيب الذي كان يعالج والد زوجها عمرو يوسف، وهو طبيب الأورام. وقالت كندة إنه بعد 9 أشهر من ولادة ابنها “كريم” بدأت تشعر بألم أثناء الرضاعة فتوقفت. حول الرضاعة الطبيعية.
وأضافت كندة: “استمر الألم لمدة 5 أشهر بعد ذلك ولم يتوقف، فقررت إجراء فحص للثدي، وبعدها علمت بوجود أكثر من ورم خبيث.. وعندما علمت بإصابتي بالسرطان قمت لقد تفاجأت قليلاً، لكنني لم أنهار أو أبكي”. وتابعت كندة: “الله نزل علي من الثانية الأولى”. سلام وطمأنينة رهيبة منذ ذلك الحين، وبعد عام وشهر من تلقي العلاج الكيميائي، كان عمرو جوزي يأتي معي لجلسات العلاج الكيميائي، وكنت أقرأ فيها القرآن”.
واختتمت كندة علوش تصريحاتها قائلة: “قررت أن أعيش حياتي بشكل طبيعي، لأن أطفالي صغار فلا أستطيع إدخال جو المرض إلى المنزل.. كنت أتركهم في بيت المصيف كل أسبوع، تعالوا و آخذ جرعة علاج كيميائي وأرجع في نفس اليوم.. وكان هذا أمرا مرهقا للغاية”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7