مجلس النواب الأسترالى يتبنى مشروع قانون يحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عامًا

اعتمد مجلس النواب الأسترالي، اليوم الأربعاء، على نطاق واسع مشروع قانون يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا، ومن المقرر أن تتم مناقشته والتصويت عليه في مجلس الشيوخ هذا الأسبوع.

وذكرت قناة BFM أن الأمر أصبح الآن مسألة وقت، مشيرة إلى أنه خلال الأشهر المقبلة، لن يتمكن الأطفال الأستراليون الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما من الاتصال بـ”فيسبوك” أو “إنستغرام” أو “تيك توك” أو “سناب شات”. . “محادثة”.

وصوت النواب الأستراليون لصالح هذا النص (102 نائبا لصالحه و13 نائبا معارضين)، الذي أعلنه رئيس الوزراء أنطوني ألبانيز بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

ومن المقرر أن ينظر مجلس الشيوخ في النص ابتداء من اليوم، على أن يتم اعتماده بشكل نهائي خلال نهاية الأسبوع.

ومن شأن هذا التشريع الرائد أن يجبر منصات مثل X وTikTok وFacebook وInstagram على اتخاذ خطوات لمنع الأطفال دون سن 16 عامًا من الوصول إليها.

تعد أستراليا إحدى الدول الرائدة في تنظيم الشبكات الاجتماعية لحماية الأطفال. وسيكون العمر الذي حدده (16 عاما) من أكثر الإجراءات صرامة في العالم، لكن طريقة تنفيذه لا تزال غير واضحة، حيث ينص على معايير خصوصية صارمة من شأنها أن تجبر عمالقة التكنولوجيا على حذف أي معلومات. تم جمعها للتحقق من العمر.. وسيكون أمام المنصات سنة لتحديد كيفية تطبيق القيود العمرية قبل تطبيق العقوبات.

وأعربت منصة “إكس” هذا الأسبوع عن “قلقها العميق” إزاء “الأثر السلبي” لهذا الحظر على الأطفال، مضيفة أنه ينتهك حقوقهم في التعبير والوصول إلى المعلومات.

من جانبها، أثارت TikTok مخاوف بشأن أحكام الخصوصية، بما في ذلك تداخلها وتعارضها مع التشريعات الأخرى، والوقت المحدود المسموح به للتشاور مع أصحاب المصلحة.
وتستفيد منصات معينة، مثل يوتيوب، من الإعفاءات، كما ينبغي أيضًا إعفاء خدمات المراسلة مثل واتساب والألعاب عبر الإنترنت من الحظر.