من خليك معاها لـ أهى جات.. أنغام تتناول "الزوجة الثانية" بعمق غنائى استثنائى
كن حذرا
“أتمنى أن أعيش معك في النور، في ظلٍ كافٍ”
“لن أقاتل أمام باب مفتوح، كان اختيارك والجواب جاءني”. تخوض الزوجة الثانية معارك ضارية من أجل الحفاظ على حبها الذي تعتقد أنه حقها، لكنها لا تعلم أن هذه المعركة ستخسرها وستحسم في النهاية لصالح الزوجة الأولى. عادة ما يختار الزوج أسهل وأقصر الطرق، وهو الحفاظ على البيت والأسرة، ولا يخاطر بأسرته من أجل قلبه، مما يجعل الزوجة الثانية خاسرة حتمية.
في هذه الأغنية، تناولت أنغام بجرأة مشكلة كبيرة تتعلق بالارتباط برجل متزوج وكيف سينتهي هذا الحب، فعادة ما تكون لدينا صورة ذهنية سلبية عن الزوجة الثانية، التي يراها الكثيرون “سارقة الرجال”، إلا أن أنغام قدمت صورة أعمق لمشاعر ومعاناة هذا الطرف في العلاقة، لدرجة أنك قد تتعاطف مع مشاعرها في بعض الأحيان، وتجعلك ترى الأمر من جانب آخر، إلا أن أنغام، ورغم إتقانها الشديد في اختيار الكلمات، إلا أنها كانت مفاجئة، خاصة أنها من تأليف النجم أكرم حسني، الذي كان تعاونه معها في مصلحة الجمهور، بعد نجاحه الكبير في “تجي نسيب”، بالإضافة إلى اختيار الألحان والأداء الذي أعطى لهذه الأغنية نجاحاً مختلفاً وعمراً طويلاً.
“خليك معاها” هي لون مختلف عن أنغام، لكنها امتداد لحالة تناولتها أنغام في أغنيتها “أهي جات” التي قدمتها ضمن ألبوم “أحلام بريئة” عام 2015، ولا تزال هذه الأغنية تحقق نجاحاً كبيراً حتى الآن. في هذه الأغنية تحديداً، قدمت أنغام شخصية المرأة التي “تسرق الرجال” أيضاً، ولكن بطريقة مختلفة كانت جريئة جداً، وتعبّر عن مرحلة الإعجاب بين هذه الشخصية الأنانية التي لا تجد مشكلة في تحقيق أهدافها حتى لو كان على حساب الآخرين، وجاءت “خليك معها” امتداداً لـ”أهي جات” لتبين لنا كيف تكون نهاية كل امرأة أرادت سرقة قلب لم يكن لها في الأساس، فالنهاية عادة لا تكون لصالحها، وهذا ما قالته أنغام في جملتها “أحبتني ربما كانت محاولة، من منا كان يستحق أكثر أنا أم هي.. لا طبعاً لا، ولا نجمل، إذا استمريت تضحي بي”.
ضم ألبوم “تيجي نصيب” أنماطاً موسيقية متنوعة استطاعت التعبير عن معاناة المرأة في علاقات الحب السامة، وتحدث عن الرجل النرجسي والأناني، والشخصية المعقدة، والزوج الخائن، وغيرها من صور العلاقات الرومانسية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7