نصائح تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون

يرتبط النظام الغذائي الصحي الذي يتضمن الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات والمأكولات البحرية والحليب ومنتجات الألبان بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وهو مرض تنمو فيه الخلايا السرطانية في الأمعاء الغليظة. وسرطان المستقيم هو نوع من سرطان القولون ينمو في المستقيم، وهو الجزء من الأمعاء الأقرب إلى فتحة الشرج، وفقًا لموقع healthsite.

بغض النظر عن عمرك، لا تتردد في استشارة طبيب أمراض الجهاز الهضمي إذا كان لديك أي من هذه الأعراض: دم في البراز، أو تغير في عادات الأمعاء أو شكل وحجم البراز، أو ألم في المستقيم، أو ألم في البطن، أو فقدان غير متوقع للوزن، أو فقر الدم غير المبرر أو الجديد.

العوامل التي قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بأدلة مقنعة هي الأسبرين، والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، ومثبطات COX-2، ومكملات الكالسيوم، ومنتجات الألبان، والأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية، والعلاج بالهرمونات البديلة (الإستروجين)، وانخفاض كتلة الجسم، والنشاط البدني القوي، والحبوب الكاملة.

يجب على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و75 عامًا والذين هم في خطر متوسط ​​للإصابة بسرطان القولون والمستقيم إجراء تنظير القولون كل 10 سنوات. معظم أورام القولون الحميدة غير ضارة:

الزوائد اللحمية عبارة عن كتلة صغيرة من الخلايا على بطانة القولون. ومع ذلك، يمكن لبعضها أن تتطور إلى سرطان القولون والمستقيم، والذي غالبًا ما يكون مميتًا عند اكتشافه في مراحله المتأخرة.

نظرًا لأن أورام القولون لا تسبب عادةً أي أعراض، فإن إجراء فحوصات منتظمة للقولون والمستقيم، مثل تنظير القولون، أمر ضروري. إن إزالة الأورام الحميدة بالتنظير القولوني يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وينقذ الأرواح.