«واشنطن بوست»: ماذا يعني اختيار ترامب لـ«جيه دي فانس» لمنصب نائب الرئيس؟
أثار اختيار الرئيس السابق دونالد ترامب للسيناتور جيه دي فانس (جمهوري من أوهايو) كزميل له في الانتخابات يوم الاثنين تساؤلات حول ما قد يعنيه هذا القرار لمستقبل شركات التكنولوجيا العملاقة.
ونظراً للعلاقات العميقة التي تربط فانس بوادي السيليكون، موطن العديد من أكبر شركات التكنولوجيا الفائقة في العالم، يرى البعض أنه حليف لمنتقدي شركات التكنولوجيا الكبرى في مجموعة من القضايا، ويقول البعض إنه من غير الواضح مدى النفوذ الذي قد يتمتع به فانس على سياسة التكنولوجيا كنائب للرئيس في ولاية ترامب الثانية المحتملة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن اختيار ترامب للسيناتور فانس كمرشح لمنصب نائب الرئيس أدى إلى انضمام أحد أشد منتقدي شركات التكنولوجيا العملاقة في الحزب الجمهوري – ومن المفارقات أنه عضو في الكونجرس مرتبط ارتباطًا وثيقًا ببعض أقوى اللاعبين في وادي السيليكون – إلى بطاقة الحزب الجمهوري.
علاقة فانس بوادي السيليكون
وأضافت صحيفة واشنطن بوست أن فانس لديه علاقات عميقة مع وادي السيليكون، إذ عمل في شركة الاستثمار التابعة لباي بال ومؤسس بالانتير بيتر ثيل في سان فرانسيسكو قبل دخول مجلس الشيوخ.
لقد استخدم بالفعل تلك العلاقات في دورة الانتخابات هذه، فساعد الرئيس السابق في جمع الأموال في منطقة خليج سان فرانسيسكو. كما استثمر ثيل وفانس في Rumble، وهي منصة لمشاركة مقاطع الفيديو تنافس YouTube وتحظى بشعبية بين اليمين.
بطل المحافظين
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن فانس برز منذ دخوله عالم السياسة كبطل للمحافظين الذين يطالبون برقابة حكومية أكثر صرامة على قطاع التكنولوجيا، وهو الموقف الذي وضعه في بعض الأحيان على خلاف مع الحزب الجمهوري الأوسع.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون