وزير الأوقاف يوجه مديري المديريات بتحقيق أعلى مستوى انضباط إداري ودعوي
وزير الأوقاف يوجه: تحويل المساجد إلى منارة نور وشعاع أمل ننشر من خلالها الطمأنينة والأخلاق النبيلة في نفوس الجماهير… ونحصنهم ونحميهم من أي فكر متطرف.
وزير الأوقاف يوجه: الاهتمام بالأئمة في مظهرهم وإعدادهم العلمي والثقافي المكثف ودعمهم لأداء رسالتهم الدعوية على أكمل وجه.
وزير الأوقاف: نعمل معًا تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ملتزمين ببرنامج عمل الحكومة، متطلعين لخدمة الوطن والإنسانية.
عقد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الاجتماع الأول مع مديري المديريات الإقليمية وقيادات وزارة الأوقاف وقيادات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم السبت، بمقر المديرية العامة للأوقاف. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتي بالقاهرة. ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز التواصل المستمر مع قيادات الدعوة في مختلف المديريات.
ورحب وزير الأوقاف بالحضور، مهنئاً الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي بمناسبة توليه منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مقدماً خالص دعواه بالتوفيق والنجاح في المهمة الموكلة إليه، معربًا عن شكره للدكتور محمد عزت الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على تفانيه وإخلاصه وأمانته في أداء المهمة الموكلة إليه. وله بمنتهى الجدية والتفاني والصدق، فله جزيل الشكر.
وشدد الوزير على أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي، مشدداً على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من دقة تطبيق المبادئ، وحذر من أي تعامل غير لائق مع الأئمة، واحترام دورهم وتعزيز مكانتهم في المجتمع. بطريقة تليق بمسؤولياتهم.
وأشار إلى أهمية تحويل المسجد إلى منارة للإشعاع الفكري والروحي، من خلال رفع كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بقراءة القرآن الكريم، وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة، والتأكد من بقائها مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس العباد.
وأكد أن صفحة الإمام على مواقع التواصل الاجتماعي هي منصة أخرى له، ينبغي أن يوجهها لنشر العلم النافع والمنير، لتحقيق حضور مؤثر وملفت للنظر للخطاب الديني المستنير في عالم وسائل التواصل الاجتماعي.
وتابع الوزير بالتأكيد على أهمية دعم الإمام ورفع معنوياته، حيث أن صورة الإمام المحترمة تعكس الجمال الذي يدعو إليه الإسلام، وهذا من هدي الإسلام في كلام النبي (صلى الله عليه وسلم). وقال عليه الصلاة والسلام: «إن الله جميل يحب الجمال». وهذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم. عليه السلام)، وأوضح أن وزارة الأوقاف تعمل على جعل المساجد “منارة نور وشعاع أمل” تزرع الطمأنينة في نفوس الناس.
وشدد وزير الأوقاف على أن هذه المرحلة من تاريخ الوزارة تركز على العلم والتحصين والبناء عنوانها الرئيسي، مشددا على أهمية اختيار الأئمة المتميزين أكاديميا، أو أصحاب الأعمال العلمية أو الشعرية، أو الحاصلين على درجة الماجستير أو الدكتوراه. والذين يتقنون أكثر من لغة ويتمتعون بسمعة علمية وثقافية واسعة. أن يكونوا قادة يقويون المساجد الكبرى والمنابر الإعلامية، ويأخذون بيد بقية زملائهم من الدعاة والدعاة.
كما أكد على ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تشجع على طلب العلم والتقدم فيه، مع التأكيد على أن المعيار الوحيد للتقدم والتفوق هو العلم، مع ضرورة التزام الإمام بالمنهج الثابت. المنهج الأزهري، مشددًا على أنه يجب على الداعية أن يقف في وجه أي فكر ضال أو أي منهج. مثقف مضطرب يخالف مبادئ الأزهر الشريف.
وشدد الوزير على أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة والعمل المشترك لإعادة بناء الإنسان المصري حتى يكون راسخًا في وطنه ومعتزًا بتاريخه وهويته.
وشدد على أن العلاقة بين مؤسسات الدولة يجب أن تتسم بالثقة المتبادلة والتكامل، مستشهدا بقول الله عز وجل: “وسنعزز سندكم بأخيكم”، ليكون هذا التعاون ركيزة قوية لبناء مجتمع متماسك و مؤسسات مترابطة قادرة على النهوض بالوطن وتحصينه في مواجهة أي تحديات.
وشدد الوزير على ضرورة تكاتف الجميع لحماية الوطن من الأفكار المتطرفة التي تهدد أمنه واستقراره، داعيا إلى التعامل مع المؤسسات الوطنية بروح عالية من الثقة والتعاون.
وأوضح وزير الأوقاف المحاور الإستراتيجية التي تعمل عليها وزارة الأوقاف. المحور الأول: مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، ومحاربة كافة أشكال الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.
المحور الثاني: مواجهة التطرف غير الديني والذي يتمثل في تراجع القيم والأخلاق كمواجهة الإلحاد والإدمان والانتحار والتنمر والتحرش والنمو السكاني وارتفاع معدلات الطلاق وفقدان الثقة، وهو محور شامل – مواجهة كافة مظاهر الانحطاط الأخلاقي والأخلاقي.
المحور الثالث: بناء الإنسان من خلال بناء الشخصية الإنسانية ليكون قوياً، شغوفاً بالعلم، شغوفاً بالبناء، واسع الأفق، وطنياً، مخلصاً، يقدم الخير للإنسانية، ويكون إنساناً سعيداً، ويقدم الخير والمنفعة للإنسان. الإنسان، وإطلاق ذلك من خلال المبادرة الرئاسية هو بداية جديدة لبناء الإنسان.
المحور الرابع: خلق الحضارة من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي واختراق أجواء الفضاء واختراع النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان والإجابة على الأسئلة المحيرة.
واختتم وزير الأوقاف كلمته بالتأكيد: “نعمل معًا تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ملتزمين ببرنامج عمل الحكومة، ومتطلعين لخدمة الوطن والإنسانية”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7