آبل تطلق تعديلات على ذاكرة الوصول العشوائى فى هواتف آيفون

وذكرت التقارير أن شركة آبل تسعى إلى تغيير طريقة ملء ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) في هواتف آيفون، والهدف هو توسيع النطاق الترددي لجعلها أكثر قدرة على التعامل مع مهام الذكاء الاصطناعي.

تحتوي معظم الهواتف الذكية في الوقت الحاضر على ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) على نفس شريحة المعالج، ولكن يقال إن شركة Apple تتطلع إلى القيام بشيء مختلف. إنها تريد السماح بمزيد من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) لتسريع الوصول إلى الذاكرة للقيام بمهام أكثر ذكاءً. لذلك تريد Apple (Apple Intelligence) أن تكون ذاكرة الوصول العشوائي والمعالج على شرائح منفصلة.

وبحسب التقرير، طلبت شركة آبل من شركة صينية البدء في البحث عن كيفية ملء ذاكرة الوصول العشوائي (DRAM) المستخدمة في أجهزة آيفون. إذا كانت ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) موجودة على نفس الشريحة، فهناك حد لسرعتها.

لجعل ذاكرة الوصول العشوائي أسرع، يقال إن شركة آبل تريد حزمة DRAM أكبر، وقد تم تكليف الشركة الصينية التي تتعاون معها بمعرفة كيفية القيام بذلك. إذا كانت ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) موجودة في حزمة منفصلة، ​​فهذا من شأنه أن يساعد أيضًا في حل مشكلات الحرارة، حيث إن الذكاء الاصطناعي الموجود على الجهاز عبارة عن عملية مكثفة تميل إلى جعل الرقائق ساخنة.

يقال إنه كان من الممكن أن تختار شركة Apple استخدام نوع الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي (HB) التي تُستخدم غالبًا في الخوادم. ومع ذلك، يبدو أن كوبرتينو رفض الفكرة لأن هذا القدر من الذاكرة لا يمكن أن يصبح صغيرًا بما يكفي ليناسب الهاتف، لأنه سيستهلك الكثير من الطاقة من بطارية الهاتف حتى يصبح فعالاً حقًا.

ومن أجل تحقيق حزمة منفصلة من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)، قد تحتاج شركة آبل إلى تقليل حجم معالجها وربما حتى البطارية، حتى تتمكن من استيعاب كل شيء في هاتف iPhone.