أبل تقدم حلاً للآباء القلقين بشأن حظر الهواتف الذكية بالمدارس

تسعى شركة أبل إلى تعزيز مبيعات ساعتها الذكية من خلال الترويج لها كجهاز يسمح للآباء بالبقاء على اتصال مع أطفالهم.

وتأتي الحملة التسويقية الجديدة لشركة التكنولوجيا العملاقة، التي رصدتها قناة CNBC، في الوقت الذي تدرس فيه عدد متزايد من المدارس حظر الهواتف الذكية في الفصول الدراسية وسط مخاوف بشأن كيف يمكن أن تكون الأجهزة مصدر تشتيت أو، على نطاق أوسع، تؤثر سلبًا على الصحة العقلية.

يشرح موقع أبل الجديد، والذي يحمل عنوان “اتصال رائع للأطفال”، كيف يمكن إعداد ساعة أبل الخلوية حتى يتمكن الآباء من معرفة موقع طفلهم، مع منح الطفل أيضًا طريقة للاتصال بوالديه عبر الرسائل أو المكالمات.

وتقول الشركة على موقعها الإلكتروني: “قم بإعداد أي ساعة Apple Watch مزودة بخاصية الاتصال الخلوي لأطفالك، حتى لو لم يكن لديهم هاتف iPhone خاص بهم”.

ومن السهل إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية، ومعرفة مكانهم، وهناك طرق رائعة لإبقائهم نشطين، كما يمكن تحميل Apple Watch بالعديد من الميزات المصممة للأطفال.

على سبيل المثال، تشرح شركة Apple أنه باستخدام ميزة تسمى Schooltime، “يتم تقييد الإشعارات والتطبيقات أثناء ساعات الدراسة، وعند تمكينها، يتم عرض دائرة صفراء مميزة على وجه الساعة يمكن للمعلمين وأولياء الأمور التعرف عليها بسهولة، مما يشير إلى أن الوصول إلى التطبيق مقيد وأن ميزة “عدم الإزعاج” قيد التشغيل”.

لمزيد من الراحة، يمكن للوالدين أيضًا تعيين جدول زمني على هاتف iPhone الخاص بهم حتى يتحول Apple Watch تلقائيًا إلى وقت الدراسة خلال ساعات محددة.

بالإضافة إلى ذلك، يعرض تطبيق Find My الموقع الدقيق لمرتدي Apple Watch، ويمكن للوالدين تلقي التنبيهات عند وصولهم إلى وجهتهم، مثل المدرسة، أو وصولهم إلى المنزل.

إذا شعر أحد الوالدين أن طفله صغير جدًا لاستخدام الهاتف الذكي، أو كان لديه طفل يذهب إلى مدرسة تُحظر فيها مثل هذه الأجهزة، فإن Apple تأمل أن تكون Apple Watch بمثابة بديل جيد.

تدرس المزيد والمزيد من المدارس قواعد جديدة تحد من استخدام الهواتف الذكية أو تحظره في حرمها الجامعي. وكما ذكرت شبكة سي إن بي سي، وجه حاكم ولاية فيرجينيا جلين يونكين الولاية هذا الأسبوع لوضع قواعد للمدارس الخالية من الهواتف الذكية، بينما تبحث المدارس العامة في مدينة نيويورك ولوس أنجلوس أيضًا عن طرق للحد من استخدام الهواتف الذكية.

لا تقتصر الإجراءات التي تتخذها السلطات التعليمية على الولايات المتحدة فقط للحد من استخدام الهواتف الذكية في المدارس. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، انتشرت أنباء تفيد بأن إحدى المدارس المرموقة في المملكة المتحدة ستحظر استخدام الهواتف الذكية على طلابها الجدد الذين تبلغ أعمارهم 13 عامًا في سبتمبر.