7579HJ
تقارير

أبو الغيط: تطورات إيجابية في العلاقات بين تركيا والدول العربية

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة التدخلات التركية في الشأن العربي المنبثقة عن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري أكدت، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء، رصد “التطورات الإيجابية”. في العلاقات بين تركيا والدول العربية، وقررت الحفاظ عليها "شاشة" وهذا التطور الإيجابي، وأصدرت قراراً مقتضباً، يتضمن استمرار متابعة أعمال هذه اللجنة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده أبو الغيط مع محمد سالم ولد مرزوق وزير الخارجية الموريتاني رئيس الدورة الـ161 لمجلس الجامعة العربية. على مستوى وزراء الخارجية في ختام جلسات الدورة.

وقال أبو الغيط إن الدول العربية تقدر دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”، وهي تعمل منذ تأسيسها على تعزيز قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود.

وشدد أبو الغيط على الدور المهم للغاية للأونروا. في دعم الشعب الفلسطيني وتقديم الخدمات له، ولهذا تستهدفها إسرائيل، مبينا أن الأونروا لها دور كبير في القضاء على الأمية بين أبناء الشعب الفلسطيني برمته.

وقال أبو الغيط – في رده على أسئلة الصحفيين – إن الدول العربية تقدر دور الوكالة" الأونروا" وتدعمها، منذ تأسيسها، وهي تعمل على تعزيز قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود.

وأضاف: “وجهت شخصياً عدة رسائل إلى الدول الغربية التي جمدت مساعداتها للأونروا لمناشدتها العودة من جديد لدعم الوكالة، رغم عدم وجود أي بوادر للعودة”. “قريبا، لكن الأخلاق والظروف المحيطة بالشعب الفلسطيني ستدفعهم إلى إعادة الدعم للوكالة”، مبينا أن الجانب الإسرائيلي يحاول محاربة الوكالة، وأحد وسائل ذلك هو محاولة اتهامها بذلك. مشاركة موظفيها في أحداث 7 أكتوبر.

وقال أبو الغيط: “أصدر مجلس الجامعة اليوم، خلال اجتماعه، ثمانية قرارات تغطي جوانب الصراع العربي الإسرائيلي، وهناك إضافات للقرارات السابقة. وتكشف هذه القرارات عن فلسفة العمل العربي المشترك. إنها تعكس مفاهيم وسياقاً عاماً في مرحلة تاريخية”، مشيراً إلى أنه سيتم إبلاغ الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بمضمون هذه القرارات.

وأضاف أن تقرير المندوبين حول سبل العمل العربي بشأن القضية الفلسطينية تم توزيعه قبل أيام وأرسلت صياغته للدراسة من قبل كل طرف. ولاية.

وأشار إلى أنه “يجب ألا ننسى أن هناك لجنة اتصال أو اتصال وزاري شكلتها القمة العربية الإسلامية في الرياض في نوفمبر 2023 وقامت بزيارات عديدة، ولا تزال هذه اللجنة موجودة وربما تنشط خلال أيام”.< /p>

وقال: “عقد الوزراء اجتماعاً تشاورياً لمناقشة قضايا محددة، حضره كل وزير على حدة دون أي مساعدين أو مساعدين، وبالتالي أتاح ذلك فرصة كبيرة لتبادل الآراء الصريحة والحديث عن كافة القضايا بما في ذلك قضية إثيوبيا”. ومذكرة التفاهم بينها وبين إقليم أرض الصومال. ؛.

وأشار إلى أنه صدر قرار من المجلس تحت عنوان " “دعم جمهورية الصومال الفيدرالية” وقرار بشأن الاتفاق بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال.

وقال إن المجلس الوزاري كلف الرئاسة باتخاذ التحركات المقبلة التي سنشهدها خلال الأسابيع المقبلة في هذا الملف.

وأشار إلى أنها قد اكتملت. طرحت قضية الأرجنتين ورئيسها تحدث عن فتح سفارة لبلاده في إسرائيل بالقدس وقال أبو الغيط " هناك مناقشات وتكليفات صدرت وتحليل للوضع يعكس الفهم العميق للآليات الأرجنتينية الداخلية بشأن هذه القضية”.

وأضاف: تمت أيضا مناقشة مسألة لجوء الفلسطينيين والجامعة العربية إلى فتوى محكمة العدل الدولية وتعزيز الجهود في هذا الصدد، فضلا عن الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام المحكمة، وكيف يمكننا أن المساهمة في دعمها والمساهمة في فضح المجازر التي حدثت وعملية الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل.

وأوضح أنه تمت – خلال اللقاء – مناقشة تنظيم عمل المجموعة العربية، مشيراً إلى أن اللقاء التشاوري، كان له فائدة كبيرة دعت الجميع إلى الالتزام بهذا النهج.

وقال إن وزراء الخارجية العرب قدموا خطاباتهم إلى الأمانة العامة للجامعة العربية بناء على التوافق بينهم على التركيز على كلمة وزير الخارجية الفلسطيني تضامنا مع الشعب الفلسطيني، إضافة إلى كلام الأمين. -العام والرئاستين. الدورة الحالية والسابقة.

من جانبه، قال وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق، إن “ما يفعله جيش الاحتلال الإسرائيلي أمر مدان، وضرورة تكثيف الجهود لاستخدام كافة الوسائل المتاحة من قبل جميع الدول لتنفيذ الوقف أمر ضروري”. تم التشديد.” إطلاق النار على الفور.

وأضاف أنه لا حل إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وكل دولة عربية تتجه لتكثيف الضغوط من أجل إنهاء الأزمة، مشيرا إلى أن هناك قطاع قانوني فعال في الجامعة العربية يعمل على هذا الملف.< /p>

وقال: “سنركز مع الأمانة العامة للجامعة العربية وأعضاء المجلس على معالجة القضية العربية المركزية وهي القضية الفلسطينية، وخاصة الوضع الراهن، تجاه حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد إسرائيل”. الشعب الفلسطيني الشقيق، وقد استطعنا بفضل تعاون كافة الدول الأعضاء”. والأمانة العامة قادرة على اتخاذ قرارات مهمة”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى