7579HJ
أخبار عربية

أبو الغيط يدعو إلى تعزيز التعاون العربى التركى ليتجاوز التجارة نحو آفاق أرحب

القاهرة: «رأي الأمة»

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن منتدى التعاون الاقتصادي العربي التركي يمثل منصة فريدة للحوار يجمع سياسيين واقتصاديين ورجال أعمال ومستثمرين عرب وأتراك وقيادات الغرف والمؤسسات العربية. واتحاداتهم لمناقشة التحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية التي تؤثر بشكل مباشر على الرخاء الاقتصادي للدول العربية وتركيا، فضلاً عن محاولة استكشاف فرص جديدة في القطاعات الناشئة مثل الطاقة الخضراء والتكنولوجيا والتكنولوجيا المالية، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي. منطقتنا كجسر اقتصادي مهم بين آسيا وأوروبا وأفريقيا.

وأضاف، خلال كلمته أمام المنتدى الذي عقد في إسطنبول اليوم الخميس، أن العلاقة بين الدول العربية وتركيا تتميز بعمق تاريخي خلق تراثاً وقيماً مشتركة بين الطرفين. إلا أن عدداً من التحديات حالت دون الاستفادة القصوى من هذه القواسم المشتركة الواضحة لبناء مرحلة جديدة من الشراكة، معرباً عن ثقته. وسيمثل المنتدى فرصة حقيقية للحديث عن شراكة أكثر فعالية بين الجانبين العربي والتركي وسيمهد الطريق لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بما يؤسس لتعاون وثيق وممتد على مستوى القطاعات الاقتصادية المتنوعة والمتنوعة. والمشاريع التنموية التي تحقق أهداف الجانبين العربي والتركي.

وأوضح أن المنطقة العربية لا تزال بحاجة إلى اكتساب ونقل خبرات جديدة في عدد من المجالات المتعلقة بكيفية تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وأن تركيا يمكن أن تستفيد من الإمكانات الواعدة في العديد من الدول العربية.

وتابع أبو الغيط حديثه قائلا إن السنوات الأخيرة شهدت طفرة جيدة في العلاقات التجارية بين العالم العربي وتركيا، وهو ما يجب البناء عليه وتوسيع نطاقه. ففي عام 2022 على سبيل المثال، بلغ إجمالي صادرات تركيا إلى الدول العربية نحو 46 مليار دولار، في حين بلغت الصادرات للعرب الأتراك نحو 36 مليار دولار، وهو ما يمثل نحو 18% من إجمالي صادرات تركيا و10% من وارداتها، وهو ما يعكس النمو المتنامي. أهمية الطرفين في أنظمتهما التجارية.

ودعا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي العربي التركي ليتجاوز نطاق التبادل التجاري -رغم أهميته- إلى آفاق أرحب تصب في مصلحة عملية التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة لدى الجانبين، لتشمل مجالات البنية التحتية. ويتمتع الجانبان بخبرات وتجارب مهمة في هذا المجال بالذات، فضلا عن بناء القدرات في مجالات الطاقة النظيفة. والتكنولوجيا الخضراء وأيضا في قطاع الخدمات وخاصة السياحة والمالية والتكنولوجيا الرقمية، فضلا عن التعاون في مجال التعاون والبحث العلمي والابتكار.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى