أبو ردينة : الإستيطان جزء من العدوان الاسرائيلى المتواصل على الشعب الفلسطينى

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن موافقة ما يسمى “المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)” على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، والمضي قدماً في خطط بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، تأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأضاف أبو ردينة في تصريحات اليوم السبت، أن “جميع القرارات الإسرائيلية مرفوضة ومدانة، ولن تعطي شرعية للاستيطان الذي أكد المجتمع الدولي أنه غير قانوني ويجب إزالته من جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية”.
وتابع أن “جهود حكومة الاحتلال المتطرفة لمنع قيام الدولة الفلسطينية ستفشل، ودولة الاحتلال تتحدى إرادة المجتمع الدولي تحت غطاء الدعم الأميركي الأعمى، من خلال توفير السلاح والمال والغطاء السياسي الذي يجعل الاحتلال يواصل جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني”.
وحمل أبو ردينة الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه القرارات الإسرائيلية التي أشعلت المنطقة ودفعت الأمور نحو الانفجار الشامل، وطالب بالتحرك الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة و الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جرائمها واستعمارها.
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن قرارات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لن تنجح في فرض أمر واقع جديد على الأرض، مشدداً على أنه لن يكون هناك أمن أو استقرار دون إقامة دولة فلسطينية خالية من المستوطنات والمستوطنين.
ودعا أبو ردينة مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ قراره رقم 2334 الذي اعتمده بتاريخ 23 ديسمبر/كانون الأول 2016، والذي يدعو إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إلى وقف الاستيطان في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإدانة عدم شرعية إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة منذ عام 1967.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.