تقارير

«أحمد رامي».. مسيرة شعرية بدأت من حي السيدة زينب وصولا لقاعات «السوربون» في باريس

«أحمد رامي».. مسيرة شعرية بدأت من حي السيدة زينب وصولا لقاعات «السوربون» في باريس
القاهرة: «رأي الأمة»

في مثل هذا اليوم 5 يونيو عام 1981، ودع العالم شاعر الشباب أحمد رامي الرجل الذي سكن قلوب المصريين والعرب بكلماته العذبة وموسيقاه الشعرية، الشاعر الذي لامست شعره أعمق مشاعر الحب والحزن. والذي ترك بصمة لا تمحى في عالم الأدب والموسيقى، من حي السيدة زينب بالقاهرة. إلى قاعات جامعة السوربون في باريس، نسج رامي قصة حياته بعبقريته الأدبية وأعماله التي لا تزال حية في الذاكرة الثقافية.
ألقى لأم كلثوم أجمل الكلمات، وعاش حياة مليئة بالعاطفة والإبداع، وكانت روحه واضحة في كل سطر غناه بشعره. واليوم، نستذكر حياة هذا الشاعر الكبير، ونستذكر عطر كلماته التي لا تزال تسري في عروق الزمن، تاركة خلفها إرثا من الحب والجمال.

في مثل هذا اليوم: 5 يونيو سنة 1981م، توفي شاعر الشباب أحمد رامي، الشاعر المصري البارز من أصول تركية. ولد عام 1892 في حي السيدة زينب بالقاهرة. جده لأبيه هو الأمير التركي حسين بك الكريتلي. تلقى تعليمه في مدرسة المعلمين وتخرج منها عام 1914. ثم سافر إلى باريس في بعثة لدراسة نظم الوثائق والمكتبات واللغات الشرقية، وحصل على إجازة في المكتبات والوثائق من جامعة السوربون.

كما درس هناك اللغة الفارسية مما ساعده في ترجمة “رباعيات عمر الخيام”. وبعد عودته إلى مصر تم تعيينه أمينًا لمكتبة دار الكتب المصرية، وفي عام 1945 تم تعيينه مستشارًا للإذاعة المصرية حيث عمل لمدة ثلاث سنوات قبل أن يصبح نائبًا لرئيس دار الكتب المصرية. . ▪️ أصدر أحمد رامي عدة دواوين شعرية، منها “أغاني رامي”، و”حب الشعراء”، و”رباعيات الخيام”.

كتب لأم كلثوم 110 أغنيات، بدأها بـ«على البلد المحبوب» عام 1935، وانتهى بـ«يا مشهرني» عام 1972. شارك في تلحين وكتابة الأغاني والحوار لثلاثين فيلما، منها: «نشيد الأمل، “الوردة البيضاء”، و”دموع الحب”، و”يعيش الحب”، و”عايدة”، و”دينانير”، و”الوداد”. ▪️حصل أحمد رامي على العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة التقديرية عام 1967، وسام الآداب والعلوم، ووسام الكفاءة الفكرية من الطبقة الممتازة من الملك الحسن ملك المغرب، والدكتوراه الفخرية في الفنون.

رامي وأم كلثوم:

بدأت العلاقة بين رامي وأم كلثوم عندما علم أن فتاة فلاحية من دلتا مصر كانت تغني كلماته. ذهب للاستماع إليها في صالة “سانتي” وجلس في الصف الأول. وطلب منها أن تغني قصيدته فقالت له أهلا سي رامي. كان هذا في عام 1924.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading