أحمد عبد الله محمود: أبويا كان أخويا وصاحبي واتعلمت منه الصبر
قال الفنان أحمد عبدالله محمود إنه تعلم الصبر واختيار أدواره من والده الراحل الفنان عبدالله محمود، وكان بإمكانه الابتعاد عن التمثيل لمدة 3 سنوات رغم وجود سيناريوهات كثيرة، لكنه كان حريصاً على اختيار أعماله بعناية كبيرة، مشيراً إلى أنه كان بمثابة الصديق والأخ والأب بالنسبة له، ورغم وفاة والده وهو في عمر 19 عاماً إلا أنه واثق من أن والده يشعر بنجاحاته.
وأضاف أحمد عبدالله محمود أن والده كان ينادي والدته “حنونة”، فهي فعلاً من أكثر الناس عطفاً على الدنيا.
وقال: “ينبغي أن أصنع لها تمثالاً، الله يحفظها لي، لكن يبقى والدي سندي وظهيري”، مشيراً إلى أن والده كان يحتضنه دائماً ويتحدث إليه، وأنه عندما توفي حرص على الدخول معه إلى القبر لدفنه، وظل معه فترة.
وعن دوره في مسلسل «الأسطورة»، قال أحمد في تصريحات تلفزيونية للإعلامية يمنى بدراوي في برنامج «حواديت الناس» إنه يحب مشهد الأسطورة كثيرًا، لكنه في الوقت ذاته يكرهه كثيرًا، لافتًا إلى أن هذا المشهد كان به تفاصيل أخرى، قائلًا: «وقتها قلت للمخرج إني من الصعيد ومن روض الفرج»، وأبلغت عندما اعترضت على جزء منه أن هناك زميلًا ممثلًا وافق على المشهد كله، وللأسف الدور كان صعبًا للغاية، ورغم أنني وافقت وجسدته تحت الضغط، إلا أنني ندمت عليه كثيرًا، وأتذكر من كواليس هذا العمل أن محمد رمضان كان «يرتدي» حذاء بكعب عالٍ من أجل الوقوف أمامي».
وأوضح قائلاً: «رمضان كان صديقي وكان يعيش في بيت جدتي، لكنه تغير، وأعتقد أن البطل يجب أن يكون قدوة، وعندما نقدم عملاً شعبياً نقدم أفضل ما يمكن وليس أسوأ ما يمكن».
وعن تجربته في الزواج، قال أحمد إن الاختيار مهم للغاية، وأنه نشأ في صعيد مصر، وحاول أن يكون «حرًّا» لكنه لم يعرف كيف، مشيرًا إلى أنه لا يعيب أحدًا في الوسط الفني، لكنه لا يريد الارتباط بأحد من الوسط الفني، قائلًا: «لأن هذا يعود لوالدي، وكان يقول لي: لا تخلي مراتك تلبس مايوه».
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون