7579HJ
فن ومشاهير

أحمد عز: الزعيم عادل إمام ملهم كل الأجيال وفيلم “ملاكي إسكندرية” كان فارقا في حياتي الفنية

أحمد عز: الزعيم عادل إمام ملهم كل الأجيال وفيلم “ملاكي إسكندرية” كان فارقا في حياتي الفنية

أكد الفنان أحمد عز، أن الزعيم عادل إمام نجم كبير وملهم للجميع وكل الأجيال، وهو من جعلني أفكر في تقديم أفلام تعيش في الذاكرة وتدر إيرادات، لافتا إلى أن عادل إمام لديه هذا بل إنه فريد فيه، وأنه قدم له نصيحة مهمة ظل يعمل عليها حتى الآن، وهي الالتزام. على الورق، مما يدل على ذلك أثناء تقديم الفيلم "سجين العبور"وتفاجأت بكتابة اسمه بجوار نور الشريف، لكن رحمه الله قال أن اسم أحمد عز مكتوب قبل اسمي.

 

جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها اليوم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن فعالياته "أيام القاهرة لصناعة السينما "وأدارها الناقد رامي المتولي.

 

وعن وسامة الفنانة وعلاقتها بتحقيق النجاح في الفن، قال أحمد عز الحائز على جائزة فاتن حمامة: "لأكون صريحًا، في البداية اعتمد المخرجون على وسامتي، لكن يجب على أي شخص أن يعلم أن الوسامة يمكن أن تفيد الفنان في فترة معينة وليس دائمًا، لكن أساتذتي الذين تعاملت معهم أكدوا لي أن المظهر ليس هو الأهم. والله يعلم أنني أركز في كل المشاهد التي أقدمها. حتى لو كان مشهداً بسيطاً احتراماً للمشاهد الذي يدفع ماله الخاص ليشاهدنا".

 

وعن أهمية الدراسة والورش الفنية للفنان قال أحمد عز: "في أفلامي الأولى لم أقم إلا بتمثيل مشهدين أو ثلاثة، وبعد ذلك بدأت مشاهدي تزيد، وكرمني الله بأشخاص لهم قيمة في حياتي مثل الأستاذة سميرة محسن التي ساعدتني في حضور محاضرات في معهد الدراما الفنون. وقتها كنت أروح لمحمد عبد الهادي في ورشة التمثيل الخاصة به، وكان تفكيري مختلفًا، لكن العمل كان مختلفًا. معهم ساعدني في أن أصبح أحمد عز في النهاية".

 

وأكد أن الفيلم "ملكي الاسكندرية" وكانت نقطة تحول في حياته الفنية لأنه أثناء تصوير الفيلم كان قلقا للغاية وكان يأمل في تحقيق إيرادات مناسبة في ذلك الوقت والتي بلغت 10 ملايين جنيه. صدر الفيلم الذي حقق نجاحا كبيرا وملحوظا وكان بمثابة جسر للنجاح، داعيا أي فنان إلى تقديم العديد من الأعمال بشرط أن تكون مميزة.

 

وأشار إلى أنه حاليا ضد فكرة تقديم مسلسل من 30 حلقة لأن الفكر تغير، لكنه يؤيد فكرة تقديم العديد من الأفلام على أن تكون جديدة ومختلفة، موضحا أنه قرر الابتعاد عن أدواره النمطية بعد تقديم الفيلم "ملكي الاسكندرية"لقد شعر أن لديه جمهوراً من النساء في المسارح الواقعة في المناطق الراقية وبدأ بتغيير جلده في الفيلم "رهينة" يعود الفضل إلى ساندرا نشأت ووائل عبد الله.

كشف أحمد عز، عن تعرضه لإصابة قوية أثناء تصوير أحد مشاهد الأكشن في أحد الأفلام "شبح" وتوجه إلى المستشفى، مؤكداً أن تصوير مشاهد الأكشن صعب جداً ويجب على الفنان أن يقدم أدواره بعناية وبحسابات خاصة لأنه من الممكن أن يتعرض الفنان للإصابة أثناء تصوير مشهد الأكشن، لذلك من الممكن الاستعانة بجهاز حيلة مزدوجة في المشاهد الصعبة.

 

وعن سهولة التمثيل قال أحمد عز:"قد يكون التمثيل سهلاً إذا ذهب الشخص إلى مكان التصوير رغبةً في الاستمتاع، ومن الممكن أن يحقق النجاح، لكن تحقيق التأثير صعب جداً. وأكد أن التمثيل متعب للغاية ومرهق نفسيا، وأن والدته توفيت، وبعد 48 ساعة اضطر لتصوير مشاهد حزينة وقرر التصوير. من أجل استغلال حالته النفسية في التصوير، لكنه اكتشف بعد ذلك أنه أخطأ وتعرض لصدمة نفسية لمدة 6 أشهر.

 

وأوضح أنه بعد ذلك قرر ألا يكرر ما فعله مرة أخرى، وفهمت أن الطب النفسي يقول أن كل دور يلعبه الفنان يؤثر عليه بشكل ما، لذلك يجب على الفنان أن يأخذ وقته ليخرج من حالته النفسية الناتجة عن التصوير. .

وشدد أحمد عز على ضرورة أن يتمتع الفنان بصحة جيدة ويحافظ على نفسه لأن الفن مهنة شاقة ومرهقة للغاية للغاية، مشيرًا إلى أنه عاش مع النجوم أحمد زكي ونور الشريف وعادل إمام، وشهدوا الصعوبات التي كانوا يواجهونها.

وأشار إلى أنه قدم في فيلم "استبدال المفقود" شخصيتان معًا، وكان فيلمًا صعبًا. التكنولوجيا في ذلك الوقت لم تكن متقدمة، وكان التصوير وقتها صعبًا للغاية، لكنه في النهاية كان من أهم الأفلام وأحبها إلى قلبه، رغم صعوبته والجهد الذي بذله فيه. وأوضح أن الفيلم "اولاد رزق"عرض عليه مجموعة كبيرة من النجوم قبله فرفضوا جميعا، وعندما عرض عليه توجه للمنطقة "عين سيرا" ومن أجل التعرف على ما يحدث هناك، والذي سهل عليه شخصية رضا عند تقديمها، تم تقديم 3 أجزاء من العمل حققت النجاح المتوقع.

 

يذكر أن أحمد عز خاض أولى تجاربه التمثيلية خلال فترة التسعينيات ليصبح نجما مبدعا في السينما المصرية، وعرف بتنوع أدواره وعروضه التي لا تنسى.

 

والأحداث "أيام القاهرة لصناعة السينما" ويمثل «CID» الذي ينعقد في الفترة من 14 إلى 20 نوفمبر 2024، منصة حيوية تهدف إلى دعم وترويج المشاريع السينمائية، وإتاحة فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم. ويشهد هذا الحدث مشاركة متميزة من المخرجين والمنتجين والخبراء في مختلف المجالات. صناعة السينما، يجتمعون معًا لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والخبرات.

 

وتشمل فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ومناقشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز فرصة المساهمة في نمو وتطوير المشروعات السينمائية الجديدة ويؤكد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى