أخطاء في الصيف تدمر طبقات البشرة وتصيبك بمشكلات جلدية

الصيف هو عدو البشرة، وهي حقيقة تعرفها كل سيدة تهتم ببشرتها وصحتها، فالصيف وحرارته والطقس الحار يؤثران بشكل كبير على صحة البشرة والبشرة، وقد يسببان لك العديد من مشاكل البشرة نتيجة التعرض لأشعة الشمس، وكذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.

وبحسب تقرير نشره موقع Medicine Health المهتم بالصحة العامة والأمراض، فإن حرارة الصيف تؤثر بشكل مباشر على الجلد، خاصة إذا تعرض الإنسان لأشعة الشمس بشكل مستمر بسبب طبيعة عمله أو بسبب مهامه اليومية، فتصبح البشرة عرضة لهذه المشاكل، ومنها:

ظهور الحبوب والرؤوس السوداء خاصة للبشرة الدهنية.

التهابات الجلد والحروق.

اسمرار البشرة وعدم تناسق لونها.

تختلف الالتهابات في شدتها من حالة لأخرى حسب درجة التعرض لأشعة الشمس.

في السياق ذاته، وفيما يتعلق بتدمير الحاجز الجلدي، قالت الدكتورة رضوى عراقي، أخصائية الأمراض الجلدية بجامعة شبين، في تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، إن تدمير الحاجز الجلدي والإصابة بالالتهابات الجلدية خلال فصل الصيف أمر وارد للغاية، سواء بسبب التعرض لأشعة الشمس أو بسبب بعض الأخطاء والممارسات اليومية التي ترتكبها بعض السيدات والفتيات عند العناية بالبشرة وتنظيفها.

وتابعت طبيبة الجلدية نصيحتها محذرة من بعض الممارسات التي قد تتسبب في تدمير حاجز الجلد وإزعاجه وتعريضه لمشاكل الجلد، مثل التعرض للالتهابات والحروق والتهيج، فضلاً عن تدمير حاجز الجلد، ومنها:

الإفراط في استخدام المقشرات خلال فصل الصيف يؤدي إلى تدمير حاجز الجلد.

يؤدي استخدام منظف مقشر يوميًا إلى تدمير الطبقات العليا من الجلد وإحداث خلل في حاجز الجلد.

التعرض المستمر لأشعة الشمس دون استخدام واقي الشمس.

عدم ترطيب البشرة بالترطيب المناسب.

استخدام أنواع من المستحضرات والمقشرات والمرطبات غير المناسبة لنوع البشرة، ودون استشارة طبيب مختص.

يؤدي قلة الترطيب على حساب التفتيح والتقشير إلى الإضرار بصحة البشرة.

ونصحت الدكتورة رضوى بضرورة الاهتمام بمجموعة من النصائح خلال فصل الصيف مع ارتفاع نسبة الرطوبة ودرجات الحرارة المرتفعة:

الترطيب العميق للبشرة هو السبيل للتخلص من كافة مشاكل البشرة، والتخلص من كافة آثار حرارة الصيف والشمس على البشرة.

أية مشكلة جلدية يجب أن يتم عرضها على طبيب متخصص فور حدوثها، دون الانتظار حتى تتفاقم الأعراض.

يجب علاج التهابات الجلد وحروق الشمس بواسطة طبيب متخصص، وليس بالوصفات الطبية أو المراهم العشوائية.

– الاهتمام باستخدام المستحضر والمرطب المناسب حسب رؤية الطبيب الذي يقوم بتشخيص الحالة.