أزمة مبارة القمة.. هل يطيح انسحاب الزمالك بوزير الرياضة؟

حالة من التوتر والغضب يشهدها الشارع الرياضي في مصر، قبل ساعات من الإعلان الرسمي للحكومة الجديدة، بعد قرار مجلس إدارة نادي الزمالك بالانسحاب من مباراة القمة أمام الأهلي والتي كان مقررا لها. ليوم غد الثلاثاء.
وبعد اجتماعات ومشاورات وشواهد، فشل رابطة الأندية المحترفة المصرية خلال الأيام الماضية في محاولاته خلال مباراة الزمالك للانسحاب، رغم تدخل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لاحتواء الموقف.
هل انسحاب الزمالك يطيح بوزير الرياضة في الحكومة الجديدة؟
وكشف مصدر خاص لـ”البوابة نيوز” عن الإجابة على هذا السؤال الشائك، وقال إن الأزمة لن يكون لها تأثير سواء من قريب أو بعيد على استمرار أو رحيل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وأضاف المصدر أن الأزمة لا تخص وزارة الرياضة بشكل مباشر، وتدخل صبحي جاء بشكل ودي لاحتواء الموقف.
وأشار المصدر إلى أن التوقعات تشير إلى استمرار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في منصبه في الحكومة الجديدة بسبب مشاركة الوفد المصري في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

يأتي ذلك نظرا لإشراف وزارة الرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي على ملف الأولمبياد بأكمله، وهو ما يرفع أسهم وزير الرياضة في الاستمرار، خاصة بعد النتائج التي حققها اللاعبون المصريون على كافة الأصعدة خلال فترة الأولمبياد. الفترة الماضية، وفي حالة رحيله سيكون بناء على رؤية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء. في الحكومة الجديدة.

وأعلن نادي الزمالك في بيان رسمي منذ قليل عدم مشاركته في مباراة القمة وجاء فيه:

تؤكد إدارة النادي أنها تعلم جيدًا أن جمهور الزمالك العظيم يحب دائمًا اللحظات التي يلعب فيها فريق كرة القدم، كما تعلم أن المنافسة العادلة كانت شعارها دائمًا لأكثر من قرن، لكن الظروف القاهرة تمنعها من ذلك. في مباراة الدوري المقرر إقامتها. غدا بسبب غياب مبدأ تكافؤ الفرص الذي أرسته قواعد ومبادئ كرة القدم.

وتتعهد الإدارة بعودة المنافسات الكروية المشرفة في دورينا في القريب العاجل والتي نجلها ونحترمها، ونثمن جهود كافة الجهات الداعمة لصناعة كرة القدم في مصر، وفعلا تمنينا ألا نغيب أبدا عن هذه المنافسات. الملاعب.

نأسف لأنه ليس لدينا سوى هذا القرار، ونشكركم على تفهم الجماهير ودعمكم المتواصل.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون