أسباب انخفاض ضغط الدم وطرق العلاج

قد يحدث انخفاض ضغط الدم كحالة قائمة بذاتها أو كعرض لمجموعة واسعة من الحالات. قد لا يسبب أي أعراض، ولكن عندما يحدث، فقد تحتاج إلى عناية طبية.

ما هو انخفاض ضغط الدم؟

وبحسب تقرير أكاديمية كليفلاند كلينيك الطبية، فإن ضغط الدم المنخفض يكون أقل من 90/60 ملم زئبق، في حين أن ضغط الدم الطبيعي يكون أعلى من ذلك، ويصل إلى 120/80 ملم زئبق.

من هم الأشخاص المتأثرين بانخفاض ضغط الدم؟

يمكن أن يؤثر انخفاض ضغط الدم على الأشخاص من أي عمر أو خلفية، اعتمادًا على سببه. ومع ذلك، فمن المرجح أن يسبب أعراضًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا (خاصة انخفاض ضغط الدم الانتصابي). يمكن أن يحدث أيضًا (بدون أعراض) لدى الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا كبيرًا، وهو أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الأصغر سنًا.

ما هي أعراض انخفاض ضغط الدم؟

تشمل أعراض انخفاض ضغط الدم ما يلي:
الدوخة أو الشعور بالدوار.
الإغماء أو فقدان الوعي.
الغثيان أو القيء.
رؤية مشوهة أو غير واضحة.
تنفس سريع وسطحي.
التعب أو الضعف.
الشعور بالتعب أو الخمول.
ارتباك أو صعوبة في التركيز.
التهيج أو تغيرات غير عادية أخرى في السلوك.

في العادة، يستطيع جسمك التحكم تلقائيًا في ضغط الدم ومنعه من الانخفاض بشكل كبير. وإذا بدأ في الانخفاض، يحاول جسمك التعويض، إما عن طريق تسريع معدل ضربات القلب أو تضييق الأوعية الدموية لجعلها أضيق. تحدث أعراض انخفاض ضغط الدم عندما لا يستطيع جسمك التعويض عن الانخفاض في ضغط الدم.

بالنسبة للعديد من الأشخاص، لا يسبب انخفاض ضغط الدم أي أعراض. ​​ولا يعرف العديد من الأشخاص أنهم يعانون من انخفاض ضغط الدم إلا بعد قياس ضغط الدم لديهم.

ما هي العلامات المحتملة لانخفاض ضغط الدم؟

معدل ضربات القلب بطيء جدًا أو سريع جدًا.
لون البشرة يبدو أفتح من الطبيعي.
الركبتين الباردة.
انخفاض الناتج القلبي (كمية الدم التي يضخها قلبك).
انخفاض كمية البول.

ما هي أسباب انخفاض ضغط الدم؟

انخفاض حجم الدم:

هبوط ضغط الدم الانتصابى:

أمراض الجهاز العصبي المركزي:

أمراض القلب والرئة:

بعض الأدوية الموصوفة طبيا:

حمل:

درجات الحرارة القصوى:

ما هي مضاعفات انخفاض ضغط الدم؟

تشمل المضاعفات التي يمكن أن تحدث بسبب انخفاض ضغط الدم ما يلي:

السقوط والإصابات المرتبطة بالسقوط:

هذه هي أكبر المخاطر المرتبطة بانخفاض ضغط الدم لأنها قد تسبب الدوخة والإغماء. يمكن أن تؤدي السقوط إلى كسور العظام والارتجاجات وغيرها من الإصابات الخطيرة أو حتى المهددة للحياة. إذا كنت تعاني من انخفاض ضغط الدم، فيجب أن يكون منع السقوط أحد أهم أولوياتك.

صدمة :

عندما ينخفض ​​ضغط الدم، فقد يؤثر ذلك على أعضائك عن طريق تقليل كمية الدم التي تصل إليها. وقد يؤدي هذا إلى تلف الأعضاء أو حتى الصدمة (حيث يبدأ جسمك في التوقف عن العمل بسبب تدفق الدم والأكسجين المحدود).

مشاكل القلب أو السكتة الدماغية:

يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى محاولة قلبك التعويض عن طريق ضخ الدم بشكل أسرع أو أقوى. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى تلف دائم في قلبك وحتى فشل القلب. يمكن أن يسبب أيضًا مشاكل مثل تجلط الأوردة العميقة (DVT) والسكتة الدماغية لأن الدم لا يتدفق كما ينبغي، مما يتسبب في تكوين الجلطات.

كيف يتم علاج انخفاض ضغط الدم؟

يبدأ علاج انخفاض ضغط الدم عادة بمعرفة السبب وراء ذلك. وإذا تمكن طبيبك من علاج السبب بشكل مباشر، فإن انخفاض ضغط الدم عادة ما يتحسن من تلقاء نفسه. على سبيل المثال، يمكن أن يحدث انخفاض ضغط الدم نتيجة لإصابة وفقدان الدم. إن إصلاح الإصابة واستبدال الدم المفقود بنقل الدم سيوقف انخفاض ضغط الدم طالما تم إصلاح الإصابة.

يتم علاج انخفاض ضغط الدم عادة بشكل مباشر بإحدى الطرق الثلاث التالية:

– زيادة حجم الدم:

تتضمن هذه الطريقة، المعروفة أيضًا باسم الإنعاش بالسوائل، ضخ السوائل في الدم. ومن الأمثلة على ذلك السوائل الوريدية أو البلازما أو نقل الدم.

– تضييق الأوعية الدموية:

كما أن هناك أدوية تعمل على خفض ضغط الدم عن طريق استرخاء الأوعية الدموية في الجسم، فهناك أيضاً أدوية لها تأثير معاكس.

– تغيير طريقة تعامل جسمك مع السوائل:

تعتبر كليتاك مسؤولتين عن الحفاظ على توازن السوائل في جسمك. يمكن لبعض الأدوية أن تتسبب في احتباس السوائل والملح في جسمك، مما قد يساعد في علاج انخفاض ضغط الدم.

ننصحك بتغيير نظامك الغذائي:

يمكن أن يساعد تناول الملح المتزايد في كثير من الأحيان على رفع ضغط الدم.