أسباب تجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بجدرى القرود.. طرق الوقاية

أثارت التقارير عن ارتفاع حالات الإصابة بجدري القرود مخاوف في مختلف أنحاء العالم. وأعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا تفشي المرض كحالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، ومن المؤسف أن المرض أكثر انتشارًا بين الأطفال، ولهذا السبب يحث العديد من خبراء الصحة الآباء على توخي اليقظة واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية أطفالهم، وفقًا لموقع onlymyhealth.

الأسباب

ضعف الجهاز المناعي: عادة ما يكون لدى الأطفال أجهزة مناعية أضعف من تلك الموجودة لدى البالغين لأن أنظمتهم المناعية لا تزال في طور النمو. وقد يؤدي هذا إلى استجابة أقل فعالية للعدوى، مما يؤدي إلى أعراض ومضاعفات أكثر حدة لدى الأطفال.

أنماط التعرض: تزيد سلوكيات الأطفال، مثل وضع الأشياء في أفواههم، واللمس المتكرر، والاتصال الوثيق بالأشياء أو الحيوانات الملوثة، من خطر الإصابة بجدري القرود. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الأطفال حديثي الولادة والرضع الذين يرضعون من أم مصابة أكثر عرضة للخطر أيضًا.

جدري القرود هو مرض معدٍ يمكن أن ينتشر بين البشر والحيوانات. وفي الأطفال، تشمل طرق انتقال المرض ما يلي:

الاتصال الوثيق مع شخص مصاب أو شخص تظهر عليه الأعراض.
كما أن ملامسة الألعاب أو الملابس أو الفراش الملوثة بفيروس جدري القرود يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الإصابة بالعدوى.
الاتصال بالحيوانات الأليفة أو الحيوانات المصابة.

أعراض الجدري المائي الشائعة التي يجب الانتباه لها عند الأطفال

يمكن أن يسبب جدري الماء مجموعة متنوعة من الأعراض والمضاعفات. وفيما يلي بعض الأعراض التي يجب على الآباء الانتباه لها عند الأطفال:

حمى

الطفح الجلدي مثل جدري القرود والالتهابات الفيروسية الأخرى

صداع

تضخم الغدد الليمفاوية في الإبطين أو الرقبة أو الفخذ
التعب أو الإرهاق الشديد
آلام العضلات والظهر
نزلات البرد والسعال والتهاب الحلق

كيفية الحد من خطر انتقال مرض جدري القرود بين الأطفال

هناك طرق مختلفة يمكن للوالدين من خلالها تقليل خطر إصابة أطفالهم بالتهاب الشعب الهوائية. وتشمل هذه الطرق:

تعزيز وممارسة النظافة الجيدة، مثل غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون أو استخدام المطهرات.
تجنب الاتصال بالأشخاص أو الحيوانات المصابة بشكل كامل، ويجب اتباع بروتوكولات العزل بشكل صارم في مثل هذه الحالات.
قم بتطهير الأسطح التي يحتمل أن تكون ملوثة مثل الألعاب، ومقابض الأبواب، والفراش، والملابس، وما إلى ذلك باستخدام مطهرات مضادة للفيروسات.
قم بتطعيم الأطفال إذا كان اللقاح متوفرًا ووصفه الطبيب.