أسباب وعلاج الصداع الدهليزي عند الأطفال

قد يعاني بعض الأطفال من صداع مصحوب بالدوار المفاجئ والغثيان والحساسية للضوء والصوت وعدم وضوح الرؤية، وهذا ما يسمى بالصداع الدهليزي.

ما هي أسباب الصداع الدهليزي عند الأطفال؟

قد تختلف الأسباب من طفل إلى آخر، ولكن الأسباب الشائعة تشمل النوم في وقت متأخر وتخطي وجبات الطعام، وخاصة وجبة الإفطار.

ما هي نصائح الوقاية من الصداع الدهليزي عند الأطفال؟

– قم بإجراء تغييرات صحية في نمط حياتك، وتأكد من هدوء أعصابك والحصول على قسط كافٍ من الراحة والطاقة، حيث يساعد ذلك جسمك على التجدد ومحاربة الصداع.
– تناول الطعام في الوقت المحدد ولا تفوت وجبات الطعام.
– النوم الكافي.
– الحد من استخدام الشاشات، حيث أن التعرض المفرط للشاشات قد يكون بمثابة محفز لمثل هذه الصداع والدوخة والقيء.

وعن طريقة علاج الصداع الدهليزي عند الأطفال، أوضح الدكتور عصام أحمد، استشاري أعصاب الأطفال بكلية طب قنا، أن هناك العديد من الأمور التي يجب السيطرة عليها في البداية لتجنب أسباب هذا النوع من الصداع.

وأضاف أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً والسهر لمشاهدة التلفاز وشاشات الهاتف المحمول من أبرز الأمور التي تحفز هذا الصداع، وعدم تناول الأطعمة الصحية أيضاً من الأمور التي تسبب الصداع.
أولاً، لا بد من تغيير العادات السيئة لدى الطفل، وتناول بعض العلاجات الصحية التي تقلل من نوبات الصداع الدهليزي، بما في ذلك مضادات الأكسدة، ومضادات الصرع، وحاصرات قنوات الكالسيوم.