أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي.. خمس مزايا للرضاعة الطبيعية مقارنة بالحليب الصناعي

أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي هو حدث سنوي يقام في الأسبوع الأول من شهر أغسطس، لتعزيز ودعم الرضاعة الطبيعية في جميع أنحاء العالم. 

يوفر حليب الأم العناصر الغذائية الأساسية والأجسام المضادة التي يمكن أن تحمي الرضع من الأمراض. 

سيكون أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي 2024 وقتًا للتفكير في التقدم المحرز في تعزيز وحماية الرضاعة الطبيعية، وأيضًا وقتًا للدعوة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لضمان حصول كل طفل على هذا المصدر الحيوي للتغذية.

لسوء الحظ، يقدم بعض الناس حليبًا صناعيًا للأطفال بدلًا من حليب الأم، ومع ذلك هناك العديد من المزايا للرضاعة الطبيعية على حليب الأطفال الصناعي والتي يجب على المرء أن يعرفها.

أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي.. تعرف على مزايها

من بين المزايا العديدة التي توفرها، إليك بعض المزايا التي شاركتها الدكتورة شاندانا فيديا شانكار، بكالوريوس الطب والجراحة، ماجستير في طب النساء والتوليد، دبلومة في طب النساء والتوليد، استشارية أمراض النساء والتوليد، عيادة أبولو:

أولًا، يحتوي حليب الأم على مزيج فريد من العناصر الغذائية والأجسام المضادة والإنزيمات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الرضيع، مما يوفر التغذية المثلى والحماية المناعية. كما أنها تعزز قدرة الطفل على مقاومة العدوى وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري والحساسية.

في أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي يجب أن نعرف أنها تعمل على تحسين عملية الهضم وتقلل من حدوث مشاكل الجهاز الهضمي.

وعلاوة على ذلك، فإن الفعل الجسدي للرضاعة الطبيعية يعزز الرابطة العاطفية القوية بين الأم والطفل، مما يساهم في النمو العاطفي والنفسي للطفل.

بالإضافة إلى ذلك، فإن حليب الأم يكون طازجًا دائمًا، وفي درجة الحرارة المناسبة، وخاليًا من الملوثات، على عكس الحليب الصناعي، الذي يتطلب تحضيرًا وتخزينًا دقيقين.

كما أن الرضاعة الطبيعية فعالة من حيث التكلفة، حيث تقضي على العبء المالي لشراء الحليب الصناعي ولوازم التغذية ذات الصلة. 

كما أنها تساعد الأم في التعافي بعد الولادة وتقلل من خطر الإصابة بأمراض معينة في المستقبل، مثل سرطان الثدي وسرطان المبيض.