أستاذ أمراض النساء: الحفاظ على الخصوبة أثناء الاصابة بالأورام أول خطوة قبل العلاج

عقد اليوم بالقاهرة مؤتمر صحفي للجمعية المصرية للخصوبة والعقم برئاسة الدكتور جمال أبو السرور أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر، للإعلان عن المؤتمر العلمي الذي ينطلق غدا بالقاهرة من شهر نوفمبر المقبل. 28 إلى 29.
ومن جانبه قال الدكتور عمرو الشلقاني أستاذ أمراض النساء والولادة بكلية طب عين شمس، إن تأخير سن الزواج يتجاوز أهم المراحل العمرية لحدوث الحمل، ومن الأسئلة الملحة والمتكررة بين الفتيات هو ما يجب فعله للحفاظ على فرصتنا في إنجاب الأطفال، مع الإشارة إلى أن التقدم في طرق الإخصاب في المختبر أتاح الفرصة لإنجاب الأطفال. ويتم ذلك عن طريق حفظ البويضات في عمر قبل نفاذ هذه البويضات، موضحة أن هذه الطريقة رائجة بين الأعمار بين 30 و35 عاماً، خوفاً من عدم حدوث حمل في المستقبل، وتقوم مراكز الخصوبة الآن بهذا الدور.
وأشار إلى أن هناك محاولة للحفاظ على الخصوبة لأسباب مرضية مثل الأورام، أو التعرض للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي، أو الجراحة، أو نتيجة الأمراض المزمنة، مما يؤدي إلى تضاؤل فرص الحمل، فضلا عن الإصابة بالأمراض المناعية. وفقر الدم والإرهاق المبكر للتبويض.
وأشار إلى أن الحفاظ على الخصوبة أثناء علاج الأورام هو الخطوة الأولى قبل البدء بالعلاج، وذلك من خلال التنشيط السريع للبويضات وسحبها وتخزينها وتجميدها لاستخدامها لاحقا، أو استخراج جزء من قشر البيضة وتجميدها خارج الرحم. الجسم، وإعادته لاحقاً بعد العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأكد أنه في مصر أصبح هناك قدر من الوعي بهذه الأمور وأن معظم المراكز تقدم هذه الخدمة، مضيفا أنه يجب زيادة وعي الأطباء غير الممارسين في أمراض النساء والتوليد.
وأوضح أن الفترة المثالية لخصوبة المرأة تبدأ من 18 إلى 30 عاما، موضحا أنه بعد سن الثلاثين تبدأ الخصوبة بالانخفاض تدريجيا.
جزء من المؤتمر الصحفي

أطباء النساء وحديثي الولادة

خلال المؤتمر الصحفي
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.