أسوأ المجرمين الجنسيين.. ماذا قالت ابنة فرنسى خدر زوجته ليغتصبها 72 شخصا؟
وصفت ابنة رجل فرنسي يواجه المحاكمة بتهمة السماح لغرباء باغتصاب زوجته بعد تخديرها لأكثر من عقد من الزمان، والدها بأنه “ربما يكون أحد أسوأ مرتكبي الجرائم الجنسية في العشرين عامًا الماضية”.
وقالت كارولين داريان في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس خلال محاكمة والدها في مدينة أفينيون بجنوب فرنسا: “كيف يمكننا أن نعيد بناء أنفسنا بعد أن عرفنا ذلك؟”.
واستخدمت المرأة البالغة من العمر 45 عاما اسما مستعارا في تصريحاتها للصحافة، في القضية التي يحاكم فيها والدها دومينيك بيليكو (71 عاما) بعد اتهامه بـ«تخدير زوجته ودعوة عشرات الرجال الغرباء لاغتصابها في منزلهما بينما كانت فاقدة للوعي، في حادثة استمرت قرابة 10 سنوات»، ما أثار صدمة في البلاد، بحسب وكالة فرانس برس.
وقالت داريان إنها علمت بالإساءة المزعومة في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، من والدتها، بعد التحدث إلى المحققين.
وأضافت: “لقد انقلبت حياتي رأسًا على عقب حرفيًا. قالت لي أمي: “لقد قضيت معظم اليوم في مركز الشرطة. لقد أعطاني والدك المخدرات حتى يتمكن الغرباء من اغتصابي. لقد جعلوني أنظر إلى الصور”.
وأضافت الابنة وهي تبكي: “لقد كانت نقطة تحول… هبوط مفاجئ نحو الجحيم وليس لديك أي فكرة عن مدى عمق هذا الهبوط”.
غادرت داريان قاعة المحكمة وهي تبكي يوم الثلاثاء، بعد أقل من 20 دقيقة من بدء اليوم الثاني من المحاكمة، عندما بدأ القاضي الحديث عن العثور على صور عارية لها على جهاز الكمبيوتر الخاص بوالدها.
في عام 2022، كتب داريان كتابًا بعنوان “توقفت عن مناداتك بأبي”، حول تأثير اكتشاف الجرائم على الأسرة.
وقالت النيابة العامة إن بيليكو عرض على آخرين، من خلال موقع على الإنترنت، اغتصاب زوجته وتصوير الاعتداءات.
ويواجه خمسون شخصا آخرون اتهامات باغتصاب الزوجة وهي فاقدة للوعي بعد تخديرها. ويواجه كل منهم عقوبة تصل إلى عشرين عاما في السجن إذا أدين.
ويقول محامو الزوجة إنها بسبب المخدرات لم تكن تعلم مطلقًا بحوادث الاغتصاب التي وقعت في منزلهما في بلدة مازان في جنوب فرنسا، حتى أخبرت الشرطة عنها قبل أربع سنوات.
وقال محاميها أنطوان كامو لإذاعة فرانس بلو “لم تكن تعلم ما كان يحدث لها. ولا تتذكر أي شيء عن عمليات الاغتصاب التي تعرضت لها”.
وتقول وسائل إعلام فرنسية، ومن بينها صحيفة لوموند، إن الشرطة عثرت عن طريق الخطأ على الصور ومقاطع الفيديو التي التقطها بيليكو لاغتصاب زوجته، أثناء التحقيق معه بعد تلقي شكاوى من عدة نساء بأنه كان يستخدم هاتفه للتصوير في أحد المتاجر، بحسب وكالة فرانس برس.
وأضافت وسائل الإعلام أن المغتصبين “كانوا من مختلف الأعمار والطبقات الاجتماعية، وبعضهم اعترفوا بأفعالهم، فيما قال آخرون إنهم يعتقدون أن الزوجة كانت تتظاهر بالنوم”.
وبدأت المحاكمة يوم الاثنين ومن المقرر أن تستمر حتى ديسمبر/كانون الأول، ولن تعقد خلف أبواب مغلقة كما هو معتاد في قضايا الاعتداء الجنسي العنيف.
وقالت الزوجة، التي تبلغ من العمر الآن 72 عاما، إنها تريد أن تعقد المحاكمة علنا ”لتسليط الضوء على قضايا الاعتداء الجنسي واللاوعي الناجم عن المخدرات”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7