أسواق المال الأمريكية على موعد مع أسبوع حافل.."بيتكوين" وتقارير التضخم في المقدمة
تشهد الأسواق الأمريكية أسبوعا حافلا يبدأ غدا الاثنين، حيث يتضمن العديد من الأحداث والفعاليات الاقتصادية اللافتة، أبرزها عطلة عيد الشكر، مرورا بتقارير التضخم وأرباح الشركات الكبرى، وصولا إلى “الجمعة السوداء”. وهو ما يعكس ارتفاع ثقة المستهلكين، فيما يترقب المتداولون تحركات عملة “البيتكوين”. وهو قريب من تجاوز حاجز الـ 100.000 دولار. تتضمن الأحداث تقرير التضخم المهم المقرر صدوره يوم الأربعاء، وأرباح ملحوظة يوم الثلاثاء من شركات مثل Dell Technologies. و”CrowdStrike Holdings”.
ومن المتوقع أن يشهد الأسبوع بعض الأحداث التي تؤثر على التداول مثل عطلة عيد الشكر، حيث لن يكون هناك تداول يوم الخميس، وسيقتصر التداول يوم الجمعة على ساعات قصيرة، مما سيجعل الجزء الأكبر من النشاط أيام الاثنين والثلاثاء و الأربعاء.
يتجه الاهتمام مرة أخرى إلى “البيتكوين”. وبعد أن اقترب من تجاوز حاجز الـ100 ألف دولار، سجل ذروته يوم الجمعة عند 99768 دولاراً، لكنه فشل في تجاوز هذا الحاجز؛ مما يثير التوقعات بأن التجار المتفائلين سيسعون إلى دفع العملة إلى ما هو أبعد من ذلك قريباً.
وشهدت عملة البيتكوين… ارتفاعا بنسبة 42% منذ انتخابات 5 نوفمبر وتحقيق مكاسب سنوية بنسبة 130% في عام 2024، مع توقعات بتجاوزها قريبا حاجز 100 ألف دولار.
وعلى الرغم من التفاؤل، إلا أن “البيتكوين” لا تزال… عرضة لتقلبات السوق، خاصة مع تجاوز مؤشر القوة النسبية (RSI) مستوى 80 الأسبوع الماضي؛ مما يشير إلى أنهم قد يكونون مبالغين في الشراء؛ وهذا يعرض العملة لانخفاض محتمل.
يتم تسليط الضوء هذا الأسبوع على حدث العروض الترويجية “الجمعة السوداء”. عام 2024 في الأسواق الأمريكية، حيث يشير موسم التسوق الناجح إلى زيادة ثقة المستهلك، مما سيعزز الاقتصاد في عام 2025.
وتتوقع شركة أدوبي أن يصل الإنفاق عبر الإنترنت في العطلات إلى 240.8 مليار دولار، بزيادة قدرها 12% عن عام 2023، ويتوقع الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة أيضًا أن ينفق الأمريكيون حوالي 900 دولار للشخص الواحد في العطلات، مع قيام 183 مليون شخص بالتسوق بين “الجمعة السوداء” و”الجمعة السوداء” “الاثنين السيبراني”.
ومع استمرار توسع الأسواق، يظل التركيز على التضخم وأسعار الفائدة، خاصة في ضوء تصريحات أعضاء الاحتياطي الفيدرالي التي تعبر عن الحاجة إلى مزيد من الحذر فيما يتعلق بتحركات السياسة النقدية في الأشهر المقبلة.< /p>
ويعد مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، المقياس الأكثر مراقبة عن كثب، ويريد بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يرى هذا المعدل يتحرك نحو هدف التضخم الإجمالي البالغ 2٪. وإذا ظل عند 2.7% أو أعلى، فقد تتباطأ وتيرة أسعار الفائدة.
آمين / هيبي
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.