أسوشيتيد برس: النصر الذى تطمح إليه إسرائيل على حزب الله بعيد المنال
قالت وكالة اسوشيتد برس الأميركية إن الانتصار الذي تطمح إليه إسرائيل على حزب الله في لبنان ربما يكون بعيد المنال، على الرغم من أن هذا الأسبوع كان مدمرا لحزب الله وشعب لبنان بعد هجوم الباجر الذي تسبب في مقتل العشرات، بالإضافة إلى مقتل اثنين من كبار قادة حزب الله والقصف الإسرائيلي الذي تسبب في مقتل مئات المدنيين وتشريد الآلاف.
وأثارت الوكالة الأميركية الشكوك حول ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ستحقق الهدف المعلن لإسرائيل في تأمين حدودها حتى يتمكن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من نيران حزب الله قبل نحو عام من العودة إلى ديارهم.
“لا أحد، داخل المؤسسة العسكرية أو خارجها، لديه أي فكرة عن كيفية ترجمة هذه الإنجازات العملياتية الرائعة إلى ميزة سياسية أو إلى نصر حقيقي من شأنه أن يوقف الحرب في الشمال”، كما كتب الكاتب الإسرائيلي ناداف إيال في صحيفة يديعوت أحرونوت، بحسب وكالة أسوشيتد برس. “ما دام حزب الله يحتفظ بأي قوة نيرانية، فلن تتمكن الحدود الشمالية من العودة إلى وضعها الطبيعي”.
ويقول الخبراء إن حزب الله لديه المزيد من هذه الأسلحة في الاحتياطي. وأوضحوا أن إسرائيل ربما تبنت أهدافاً أضيق نطاقاً مع حزب الله، وربما لا تهدف إلى نزع سلاحه أو هزيمته، بل إلى ترتيب جديد ينسحب بموجبه الحزب من الحدود ويوقف هجماته. ولكن حتى هذا قد لا يكون ممكناً من دون غزو بري.
وحذرت الوكالة الأميركية من أنه على الرغم من اعتراف حزب الله بتعرضه لضربات قوية، وحتى لو كان تقييم غالانت صحيحا، فإن الحزب لا يزال لديه موارد كبيرة. واستشهدت بتصريح قاسم قصير، العضو السابق في حزب الله، لدعم حجتها في هذا الشأن: “وحدة الصواريخ لدينا لا تزال نشطة، وحزب الله استوعب الصدمة الأولية، والمعركة بدأت للتو. حزب الله لم يستخدم سوى جزء صغير من قدراته”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.