«أسيوط» تنظم ندوة عن دور ثورة 30 يونيو في الحفاظ على الأمن القومي

نظمت جامعة أسيوط اليوم الأربعاء 3 يوليو ندوة تثقيفية للاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو حول: “دور ثورة يونيو في الحفاظ على الأمن القومي المصري” تحت رعاية وحضور الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة واللواء عمرو جميل قائد المنطقة الجنوبية العسكرية والعميد هاني حرفوش مدير منطقة تجنيد وتعبئة أسيوط والمقدم أحمد القاضي من جهاز الأمن الوطني؛ لغرس روح الولاء والانتماء ونشر الوعي بين طلاب الجامعة.
استضاف الندوة اللواء دكتور مهندس أسامة الجمل زميل كلية الدفاع الوطني/الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية (أكاديمية ناصر العسكرية).
ووجه الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط الشكر للواء دكتور مهندس أسامة الجمال على مشاركته في احتفالات جامعة أسيوط بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، وإلقاء محاضرة بعنوان: “دور ثورة يونيو في الحفاظ على الأمن القومي المصري”، كما وجه التحية لشهداء مصر الأبرار الذين كانوا كرماء ومخلصين وشجعان وبطوليين ورموزًا للكرامة والتضحية، مؤكدًا على مواصلة العمل لبناء وطن قوي جدير بالتضحية سيظل تاجًا فوق رؤوسنا ينير طريقنا نحو المستقبل الذي نطمح إليه.
وتضمنت الندوة التثقيفية محاضرة للواء دكتور أسامة الجمال، عبر فيها عن سعادته بالتواجد في جامعة أسيوط الموقرة، معرباً عن تقديره واعتزازه لإدارة الجامعة وكافة كوادرها وقياداتها وطلابها على تنظيم هذه الاحتفالية الرائعة، مؤكداً على عراقة جامعة أسيوط وتميزها في قلب الصعيد، موضحاً أهمية هذه الندوة لفتح قنوات التواصل والحوار البناء مع الشباب، وتعريفهم بأهم أحداث وذكريات ثورة 30 يونيو المجيدة.
أكد اللواء أسامة الجمال، على أهمية ثورة 30 يونيو وأثرها في كبح جماح الجماعات المتطرفة وإحباط مخططات السيطرة والهيمنة على الدولة المصرية، والتي تدعمها أجندات وتمويل خارجي إقليمي ودولي، مؤكداً أن التحالف بين الجيش والشعب أسفر عن هدم هذا المخطط الخبيث بملحمة عظيمة وهي ثورة 30 يونيو.
واستعرض اللواء الجمال بعض المخططات والمشاريع الاستعمارية للسيطرة وتقسيم وتفتيت الدول العربية إلى دول وأقاليم حسب مصالح الدول الغربية في المنطقة، مشيراً إلى أهم هذه المخططات وهو مشروع تقسيم الشرق الأوسط الكبير 2004 والذي يتم تنفيذه حالياً في ليبيا والسودان وسوريا واليمن.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.