أشرف زكي: الكاتب الكبير بشير الديك بخير الحمد الله وحالته مستقرة
قال الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، لليوم السابع، إن الكاتب والسيناريست الكبير بشير الديك بخير والحمد لله، وحالته مستقرة، داعيا الله عز وجل أن يمن عليه بالشفاء التام وأن يعود إلى سابق عهده. عائلته ومعجبيه ومحبيه بصحة جيدة.
وجه الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الشكر للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، على اهتمامه الكبير بالحالة الصحية للسيناريست بشير الديك، مؤكدا أن ووجه وزير الصحة كافة الوسائل للعناية بالكاتب السيناريست الكبير والتأكد من حصوله على الخدمة الصحية المطلوبة.
يعتبر السيناريست والمخرج بشير الديك من أبرز صناع السينما في مصر. نشأته في بيئة شعبية ساهمت بشكل كبير في تشكيل رؤيته الفنية، حيث ولد في قرية الخياط بمدينة دمياط. وتجلت هذه التنشئة بوضوح في أعماله التي نجحت في التعبير عن نبض الشارع المصري الممزوج بـ… بالواقعية الإنسانية التي تلامس القلوب.
بدأ بشير الديك مشواره الفني في السبعينيات، حيث تعاون مع كبار المخرجين والنجوم مثل عاطف الطيب، وأحمد زكي، ونور الشريف. وتميز أسلوبه في كتابة السيناريو بالجمع بين العمق الاجتماعي والسياسي والبساطة في السرد، مما جعل أعماله قريبة من الجمهور ومؤثرة في الوقت نفسه. تتناول أعماله قضايا الناس العاديين، وتسلط الضوء على معاناتهم وآمالهم اليومية، مما جعله أحد أبرز الأصوات التي جسدت واقع المجتمع المصري.
كمخرج، لم يقدم بشير الديك خلال مسيرته سوى فيلمين هما “الطوفان” بطولة محمود عبد العزيز، و”سكة سفر” بطولة نور الشريف. ورغم خبرته الإخراجية المحدودة، إلا أنه نجح في تقديم رؤية سينمائية تحمل بصمته المميزة، وبعد فترة طويلة من الغياب عن صناعة الأفلام. وعاد إلى الساحة السينمائية من خلال فيلم “الكبر” عام 2010، من إخراج محمد جمال العدل.
تعتبر أعمال بشير الديك مرآة صادقة لواقع المجتمع المصري، حيث تناول قضايا طالما تم تهميشها في السينما السائدة. لم يكن مجرد كاتب سيناريو أو مخرج عادي، بل كان فنانا ينحاز للرجل العادي، ويسلط الضوء على معاناته ويدعم قضاياه.
ومن أبرز الأعمال التي قدمها بشير الديك، والتي تعتبر تجسيداً قوياً للواقعية الإنسانية، أفلام «سائق الحافلة»، و«ضربة معلم»، و«ضد الحكومة»، و«ناجي العلي». “ليلة ساخنة.” كما كتب أفلام “موعد العشاء”. «و«الحريف» كل هذا يؤكد تميزه في تقديم القضايا الإنسانية البسيطة برؤية سينمائية عميقة ومؤثرة.
ومن أعماله أيضًا فيلم «امرأة هزت عرش مصر»، و«حلق حوش»، و«أولاد الشيطان»، و«ليلة ساخنة»، و«الجاسوس حكمت فهمي». كما برع في كتابة المسلسلات، حيث قدم العديد من الأفلام التي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا، منها “أهل كفر عسكر”، و”أماكن في القلب”، و”ظل المحارب”، و”حرب الجواسيس”، و” “عبد كرمان” “الطوفان”.
وبفضل عبقريته الفنية، أصبح بشير الديك أحد أعمدة السينما الواقعية في مصر، تاركا إرثا خالدا يعبر عن تطلعات مجتمعه وآلامه. وتبقى أعماله محل تقدير كبير، ليس فقط لأنها تعكس الواقع الاجتماعي والسياسي، ولكن لأنها تجسد الفن الصادق الذي يأتي من الشعب ويعود إليه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.