أصغر فرهادي ضيف قسم "الأول والأحدث" في مهرجان عمان السينمائي الدولي
كشف مهرجان عمان السينمائي – الفيلم الأول، أن المخرج أصغر فرهادي سيكون ضيف قسم “الأول والأحدث” في الدورة القادمة للمهرجان، وهو القسم الذي يسلط الضوء على صناع الأفلام المخضرمين، مستعرضين تطور لغتهم السينمائية على مر السنين. سنوات، ويشارك المخرج فلسفته وتجاربه والدروس التي اكتسبها خلال مسيرته المهنية. التصوير السينمائي، ويستعرض التحديات التي واجهها والتي ساهمت في نضج عمله كمخرج.
أصغر فرهادي هو مخرج وكاتب سيناريو إيراني مميز، ويعتبر من أبرز الأصوات السينمائية في إيران والعالم. ولد فرهادي في 7 مايو 1972 في أصفهان بإيران. أظهر منذ صغره شغفاً كبيراً بالفنون، وخاصة السينما. حصل فرهادي على درجة البكالوريوس في فنون المسرح من جامعة طهران عام 1988، ثم واصل دراساته العليا ليحصل على درجة الماجستير في الإخراج المسرحي.
بدأ فرهادي مشواره السينمائي بإخراج فيلمه الروائي الأول «الرقص في الغبار» عام 2003. وجاءت شهرة فرهادي العالمية مع فيلمه الرابع «عن اللي» عام 2009 والذي فاز بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في الدورة الـ59. مهرجان برلين السينمائي الدولي.
وبعد ذلك بعامين، عُرض فيلم “انفصال” في مهرجان برلين السينمائي الدولي الحادي والستين، حيث فاز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم، ليصبح أول فيلم إيراني يفوز بهذه الجائزة. في العام التالي، فاز فيلم “انفصال” بجائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم بلغة أجنبية وأصبح أول فيلم إيراني يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والثمانين. كما حصل الفيلم على جائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي، ليصل إجمالي جوائزه إلى 88 جائزة.
وفي عام 2013، تم اختيار فيلمه “الماضي” للمنافسة على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي. وبعد ثلاث سنوات، عاد لينافس بفيلمه “البائع” على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، حيث فاز بجائزة أفضل سيناريو، ثم فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي للمرة الثانية. وبعد خمس سنوات، في عام 2018، تم اختيار فيلمه “الجميع يعرف” ليكون الفيلم الافتتاحي لمهرجان كان السينمائي، وتم ترشيحه للفوز بالسعفة الذهبية.
فاز فرهادي بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه «بطل» عام 2021، حيث حصد الجائزة مناصفة مع «المقصورة رقم 6» للمخرج الفنلندي جوهو كوزمانن.
ويعتبر أصغر فرهادي من أبرز المخرجين الإيرانيين الذين ساهموا في تعزيز مكانة السينما الإيرانية على الساحة العالمية. وتتميز أفلامه بالأسلوب السردي الذي يتناول القضايا الاجتماعية والأخلاقية من خلال شخصيات واقعية ومتعددة الأبعاد. يستخدم فرهادي التوترات اليومية والتفاصيل الدقيقة لبناء حبكات درامية تتناول موضوعات مثل الشرف والعدالة والعلاقات الإنسانية. بفضل قصصه الإنسانية العميقة وأسلوبه السينمائي الفريد، تمكن من جذب انتباه الجمهور والنقاد على حد سواء، مما جعله أحد المخرجين الأكثر تأثيرًا واحترامًا في العالم اليوم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7