أصل أشهر قصص متداولة عن النجوم.. هل مات صلاح قابيل فى مقبرته بعد دفنه حياً؟
ومن أكثر القصص المثيرة التي انتشرت على نطاق واسع وترددت على ألسنة الكثيرين، هي القصة التي تم تداولها على نطاق واسع بعد وفاة الفنان الكبير صلاح قابيل، والتي تشير إلى أنه تم دفنه حياً، وأنه استيقظ بعد دفنه وحاول الخروج من قبره ولكنه لم يستطع ذلك حتى مات بالفعل على سلم المقبرة ووجده الحارس في هذا الوضع أثناء فتح القبر استعداداً لدفن ميت آخر.
وأوضح عمرو صلاح قابيل نجل الفنان الكبير حقيقة هذه القصة في حوار خاص مع اليوم السابع، قائلًا: «والدي لم يكن يعاني من مرض السكر أو أي مرض مزمن كما أشيع عنه أنه توفي بسبب غيبوبة سكر، ولكن في يوم الثلاثاء 1 ديسمبر 1992 أفطر معنا هنا، ثم سلم علينا ونزل للتصوير، وبعد ساعات علمت أنه عاد إلى المنزل متعبًا يشكو من زيادة الصداع الذي يعاني منه منذ أيام، وارتفاع ضغط الدم، ثم سقط ونقل إلى المستشفى في حالة حرجة».
وأضاف الابن: «أصيب والدي بنزيف في المخ أدى إلى دخوله في غيبوبة، وعندما ذهبت إلى المستشفى ورأيته عرفت أن هذه نهاية حالته المتدهورة، وبعدها توفي في 3 ديسمبر 1992، وكان عمري حينها 22 عاماً، وظل والدي في المستشفى 38 ساعة حتى انتهينا من الإجراءات ودفناه، ثم فوجئنا بهذه الشائعة السخيفة بأنه دفن حياً».
وأشار عمرو صلاح قابيل إلى أن هذه الشائعة راجت بأكثر من طريقة، منها أنه كان يعاني من غيبوبة سكر، رغم أنه لم يكن مصابًا بالسكر، وأنه تم العثور عليه على سلالم المقابر، وكان يحاول الخروج منها، فيما أشارت شائعة أخرى إلى أنه غادر المقبرة بالفعل وشاهده بعض الأشخاص.
وأكد الابن أن هذا الحديث عارٍ من الصحة تمامًا، قائلًا: «لم ينزل أحد إلى المقبرة أو يدفن فيها أحد إلا بعد سنوات من دفن والدي، ولم تفتح بعد دفنه، وقد تم نفي هذه الشائعة مرات عديدة دون جدوى، اشترى والدي هذه المقبرة قبل وفاته بستة أشهر فقط، رغم أنه لم يكن متحمسًا لشراء مقبرة من قبل، وكان يتردد عليها كثيرًا قبل وفاته، انتشرت هذه الشائعة بعد وفاته، وتعود بين الحين والآخر، ولا نعرف مصدرها، حتى أجرى ابن عمه محمد قابيل تحقيقًا في هذه القصة وذهب إلى المقبرة والتقط صورًا لها ليؤكد أنها مجرد شائعة، لكن دون جدوى، ولم أشك للحظة في كذب هذه الشائعة».
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.