أعمال تناولت حياة مارلين مونرو فى ذكرى ميلادها الـ 98

يصادف اليوم السبت 1 يونيو، ذكرى ميلاد أيقونة الفتنة مارلين مونرو رحلت عن عالمنا وهي لا تزال في الـ 36 من عمرها، لكنها في ذلك الوقت كانت في أوج نجوميتها، وسبب خبر وفاتها صدمة كبيرة للكثيرين الذين ما زالوا يبحثون عن أسرار وفاتها، وبين من أكد انتحارها وروايات أخرى عن وفاتها من خلال العديد من القصص التي لا تزال تتكرر. وحتى الآن لم يتم تحديد حقيقتها.

وهذا ما دفع الكثيرين إلى مناقشة قصصها في أعمال فنية تناولت سيرتها الذاتية والأمور الشائكة في حياتها، كما يظهر في التقرير التالي الذي نعرض فيه أبرز الأعمال عنها.

أسبوعي مع مارلين

وخلال التقرير التالي، نسلط الضوء على العديد من الأعمال التي تناولت حياة الممثلة الراحلة، بدءاً من أسبوعي مع مارلين منذ بداية الأفلام التي تناولت حياة مارلين مونرو، أخرجها سيمون كيرتس، وهي مأخوذة من الفيلم الوثائقي “الأمير، وفتاة الإستعراض، وأنا” للمؤلف البريطاني كولين كلارك، وبطولة ميشيل ويليامز، التي ترشحت لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن الفيلم، فيما قالت عن تجسيدها لشخصية النجم الراحل: «لقد أعددت نفسي جيدًا لتقديم هذه الشخصية الرائعة، حيث شاهدت جميع أفلامها ومقابلاتها التليفزيونية، وأنا وقراءة عدد من الكتب التي تتحدث عنها، بهدف التمكن من تقديم شخصيتها بمهارة”.

العمل مستوحى من مشاهد فيلم “الأمير وفتاة الإستعراض” الذي تم تصويره عام 1956، ويدور حول تفاصيل أسبوع قضته مارلين في إنجلترا، وتبدو نجمة هوليود مرتبكة وخائفة في منتصف الليل. في الاستوديوهات البريطانية، بينما يركز العمل على الأنثى مارلين وليس النجمة.

فيلم شقراء

بعد ذلك يأتي أحدث الأعمال التي تتطرق للممثلة الراحلة وهي الشقراء والتي انتظرها الكثيرون بخصوص مارلين مونرو، من خلال العمل الذي يتناول السيرة الذاتية لمارلين مونرو، من خلال زوايا جديدة يناقشها الفيلم لأول مرة خلال العمل الذي تلعب بطولته الممثلة الكوبية إن دي أرماس، التي تقدر هذا الفيلم كثيرا لكي تواصل نجاحها الكبير هذا العام بعد أن شاركت في أكثر من فيلم حقق نجاحا فنيا، آخرها دورها في الفيلم الأخير من سلسلة جيمس بوند أمام دانييل كريج. وحددت الشركة المنتجة للفيلم نهاية شهر سبتمبر المقبل موعدا نهائيا لعرضه، وتحديدا يوم 28 سبتمبر المقبل.

قل وداعا للرئيس

وهو من أهم الأعمال التي تطرقت بعمق إلى أحد الأمور الشائكة في حياة مارلين، وتحديداً علاقتها بالرئيس الراحل جون كينيدي وشقيقه. ويتناول في 70 دقيقة آخر أيام حياة مارلين مونرو، وعلاقتها بـ«جون» و«روبر». تم إنتاجه في عام 1988.