أفضل موعد لزراعة محصول بنجر السكر سبتمبر.. اعرف التفاصيل

يعتبر البنجر السكري بديلاً “جيدًا” للمزارع ومثالًا “معقولًا” للزراعة التعاقدية للدولة مقارنة ببعض المحاصيل المنافسة “المؤقتة” مثل العديد من الخضروات الشتوية وأحيانًا الثوم والبصل أيضًا. كما يُزرع أيضًا في أراضٍ ذات نسبة ملوحة في بعض الأحيان حيث لا يوجد شيء آخر جيد.

أفضل وقت لزراعة البنجر هو شهر سبتمبر، وقد يلجأ البعض إلى الزراعة في شهر أغسطس لضمان عدم تأخير الحصاد بسبب عدم الازدحام في مصانع البنجر، والسرعة في تنظيف الأرض وزراعة محصول مبكر من المحصول الصيفي التالي، ولكن هناك خوف من ارتفاع درجات الحرارة خاصة في أوائل أغسطس، وكذلك الخوف من هجوم دودة ورق القطن، لذلك يجب أخذ ذلك بعين الاعتبار.

وفي التقرير التالي سنتعرف على أهم التفاصيل:

1- إنه محصول “مستجيب” للغاية لزيادة الإنتاجية بمجرد اتباع التوصيات والعمليات الزراعية المناسبة.

2- يمكن للفدان الواحد أن ينتج أكثر من 35-55 طن، وقد لا يتجاوز إنتاجه 10-15 طن للفدان الواحد في حالة إهماله.

3- الدورة الزراعية المناسبة هي دورة الثلاث سنوات وخاصة في التربة الثقيلة (الدلتا)، أما في التربة الخفيفة فيفضل دورة الأربع سنوات.

4- يحتوي جذر البنجر السكري في المتوسط ​​على 75% ماء، و20% مواد صلبة ذائبة وهي حوالي 16% سكروز، و4% مواد غير سكرية وهي مواد نيتروجينية وأملاح معدنية.

5- بذرة البنجر متعددة الأجنة، أي أنها ثمرة تحتوي على عدة أجنة، أي أنه عند زراعة البذرة الواحدة تنتج من 2-6 شتلات أو نباتات، وتختلف هذه البذور في الحجم.