7579HJ
فن ومشاهير

أفلام إنسان وديانة الماء وسرقف ووردة تحصد جوائز مهرجان ظفار السينمائى الدولى

القاهرة: «رأي الأمة»

اختتمت مساء اليوم الأربعاء فعاليات مهرجان ظفار السينمائي الدولي بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه، برعاية الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار.

وفي حفل الختام تم الترحيب بالحضور وعرض مقطع فيديو (حصاد ​​المهرجان) تضمن مقتطفات من أيام المهرجان وفعالياته المتنوعة، بعدها ألقى محمد بن عبدالله العجمي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما ورئيس المهرجان كلمة الحفل الختامي قال فيها: “إن الشباب ينجزون جوهر أفكارهم في إنتاج أفلام قصيرة تتبع رؤيتهم للعالم وتستفيد منها، ولذلك كان للجمعية العمانية للسينما دور كبير في هذا الدعم وفي تأسيس مبادرات متعددة التخصصات لخلق حالة سينمائية جديدة، وكان لزاماً على الجمعية إقامة مهرجانات تدعو فيها الخبرات الخليجية والعربية والعالمية للاستفادة من التجارب والتقنيات المهمة في الصورة، وفتح مستقبل مشرق يخلق آفاقاً واسعة في عالم السينما”.

وقال العجمي: «إن جمعية الفيلم العمانية نافذة على عالم الإبداع والتنوع الثقافي، وهي تمثل الهوية العمانية بكل تفاصيلها، من خلال أفلام تجسد ملامح التراث بمفهوم جديد، وتسعى الجمعية من خلال وجودها إلى بناء جسور بين الثقافات السينمائية بكل أطيافها ورؤاها واتجاهاتها، وتسليط الضوء على عراقة وتراث عمان».

وأضاف: “ولأن السينما تعتبر اليوم سياحة ثقافية، كان من الضروري استمرار إقامة المهرجانات في عُمان بهدف تعزيز وتنويع الاقتصاد، وتشهد البلاد تحولات جذرية على الصعيد الثقافي، وتتجه أنظار العالم نحو أجمل صيف في شبه الجزيرة العربية، ويأتي إقامة مهرجان ظفار السينمائي الأول، ظفار، هذا الجانب البعيد من التاريخ، أرض الأصالة التي تحتل مكانة مهمة في الاقتصاد والثقافة والسياحة، وتمثل مركزاً للمحبة والسلام والاستقبال، وتستضيف بفخر الزوار من جميع أنحاء العالم، وتجسد تنوع الثقافات والشعوب بجبالها الشاهقة ووديانها الممتدة ومساحاتها الخضراء المترامية الأطراف”.

وأضاف العجمي: «هذه الدورة الأولى لمهرجان ظفار السينمائي الدولي، وهي تحمل هوية السينما والسياحة، فالسينما إحدى الأدوات التي تستخدمها الدول للترويج للسياحة، وبالتالي تحقق عائداً للاقتصاد والتنمية لإبراز جوانب محاور رؤية عمان 2040».

فيلم واحد قد يصنع شيئا ما، وقد يختصر ويكثف سنوات من الجهد المبذول للترويج للسياحة في أي بلد، بل إن مشهدا واحدا من فيلم في مكان معين قد يكون مقصداً سياحيا، وهذا ما أردناه ونطمح إلى تحقيقه.

وعن دور السينما ونشر الحركة الثقافية قال العجمي: “إن المهرجانات السينمائية جزء لا يتجزأ من الحركة الثقافية العالمية، حيث تلعب الفنون السينمائية دوراً مهماً في نشر الوعي والتواصل الثقافي بين الشعوب، ولذلك تسعى جمعية السينما العمانية من خلال هذه المهرجانات إلى التعريف بمختلف محافظات سلطنة عمان وما تتمتع به من إرث ثقافي وسياحي غني وتنوع جغرافي يجذب كافة الزوار من مختلف أنحاء العالم”.

واختتم كلمته قائلاً: مرحباً بزوار وضيوف مهرجان ظفار السينمائي الأول من فنانين ومخرجين وعاملين في هذا المجال السينمائي والمهتمين بالسينما، ونجدد شكرنا وتقديرنا لكافة الجهات الحكومية والخاصة على تعاونها ودعمها لإنجاح هذا الحدث السينمائي.

وشهد حفل الختام تتويج الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان وهي الأفلام الروائية والوثائقية، حيث فاز فيلم “إنسان” للمخرج الإيراني محمد بوستندوز بجائزة أفضل فيلم روائي عالمي، فيما فاز فيلم “دين الماء” للمخرج العُماني هيثم سليمان المسلمي بجائزة أفضل فيلم روائي عُماني، وذهبت جائزة لجنة التحكيم للمخرج العُماني موسى الكندي عن فيلمه “البنجاري”، كما ذهبت جائزة لجنة التحكيم أيضاً إلى فيلم “سكتة قلبية” للمخرج السوري عمرو علي.

وفي فئة الأفلام الوثائقية، ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي دولي إلى فيلم (وردة) للمخرجة الأردنية رحمة الشامسي، وحصل فيلم (سرقاف) للمخرج العماني جابر الجابري على جائزة أفضل فيلم وثائقي عماني، وحصل فيلم (شاي جعفر) للمخرج السعودي محمد موسى على جائزة لجنة التحكيم، وحصل فيلم (الأراضي الرطبة) للمخرج العماني عبدالله الرئيسي على جائزة لجنة التحكيم. ذهبت جائزة تصويت الجمهور إلى فيلم “المسبح” للمخرجة السعودية ريما ماجد الماجد.

جدير بالذكر أن الأفلام المتقدمة للمشاركة في المهرجان بلغت نحو 200 فيلم، تأهل منها 41 فيلماً من 18 دولة، منها 22 فيلماً روائياً طويلاً و19 فيلماً وثائقياً. وضمت لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة المخرجة نيفين شلبي من جمهورية مصر العربية رئيساً للجنة، وعضوية الفنان أحمد العثمان من سلطنة عمان، والملحن الموسيقي محمد حداد من مملكة البحرين.

وضمت لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية القصيرة الإعلامي عامر العمري من سلطنة عمان رئيساً للجنة، والمخرج محمد محمود من جمهورية مصر العربية، والمنتجة رولا بروش من الجمهورية اللبنانية كأعضاء.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى