أفلام سينمائية تشعل شغف القراءة.. وتلهم المشاهد اقتناء الكتب
كتبت: زيزي عبد الغفار
هناك العديد من الأفلام الناجحة، المقتبسة عن كتب وروايات كلاسيكية أدبية مميزة، مثل: «ساحر أوز»، و«ترنيمة عيد الميلاد»، و«فرانكنشتاين»، وفيلم الإثارة النفسية «الفتاة الراحلة».
وبينما يستمر هذا الهوس بالكتب حتى اليوم، توسع هذا النوع على مر السنين؛ ليشهد تحولات كبيرة، فقد ظهرت الأفلام، التي تركز على القراءة والكتب والمكتبات، ونرصد العديد منها هنا.
«المكتبة» (2018):
تدور أحداث الفيلم في خمسينيات القرن الماضي، حيث تعتبر الأرملة «فلورنس غرين» (إميلي مورتيمر) من محبي الكتب، وعندما تنتقل إلى بلدة هاردبورو الساحلية الصغيرة بإنجلترا لإنشاء مكتبة، يصبح من الواضح أن شغفها ليس محبذاً لدى العضوة «باتريشيا كلاركسون»، التي تعتزم إغلاق المتجر، والأمر متروك لـ«فلورنس»؛ لتظهر للمجتمع مدى سحر القراءة.
هذا الفيلم يستند إلى رواية بينيلوبي فيتزجيرالد، التي تحمل نفس الاسم «The Bookshop».
«جمعية غيرنسي الأدبية وفطيرة قشر البطاطس» (2018):
تقود «ليلي جيمس» القصة الرومانسية التاريخية، المعروضة على «نتفليكس»، والتي تدور أحداثها حول كاتبة بريطانية تبحر إلى جزيرة «غيرنسي»؛ بحثًا عن الإلهام لكتابة عمودها في ملحق «التايمز» الأدبي. لكن إجازتها في عطلة نهاية الأسبوع تأخذ منعطفًا غير متوقع؛ عندما تكتشف الرومانسية، ونادي الكتب غير العادي، وتاريخ «غيرنسي».
«84 طريق تشارينج كروس» (1987):
استنادًا إلى مذكرات «هيلين هانف»، التي نالت استحسان النقاد، والتي تحمل الاسم نفسه، يركز فيلم «84 Charing Cross Road» في الحياة الواقعية، وهي عبارة عن مراسلات استمرت 20 عامًا بين «هانف» (آن بانكروفت)، إحدى محبات الكتب في مدينة نيويورك، و«فرانك دويل» (أنتوني هوبكنز)، وهو باحث من لندن. وفي الفيلم، تتواصل «هانف» مع «دويل»؛ بشأن كتاب يصعب العثور عليه؛ لتحصل على الكتاب والصداقة.
«وجه مضحك» (1957):
يلعب فريد أستير وأودري هيبورن دور «ديك أفيري»، مصور الأزياء الراقية وذي الشخصية الجذابة، و«جو ستوكتون» عاشقة الكتب الحذرة، والموظفة في مكتبة «Embryo Concepts». في هذا الفيلم الموسيقي الذي يعود إلى عام 1957، يقوم «ديك» بالتقاط صورة مرتجلة لـ«جو» عن غير قصد، ما يؤدي إلى تغيير حياتهما إلى الأبد.
«نوتينغ هيل» (1999):
يمتلك «وليام ثاكر» (هيو غرانت) مكتبة جذابة وسط منطقة «نوتينغ هيل» في لندن، وهو مطلق ويعيش مع رفيق سكن غير مهذب لكنه مخلص، ويفتقر إلى الحب. وتتغير ظروفه عندما تدخل «آنا سكوت» (جوليا روبرتس)، أشهر مشاهير هوليوود، متجره ذات يوم. بعد شراء كتاب عن تركيا، وتسكب كوباً من عصير البرتقال؛ ليجد الاثنان نفسيهما في قصة حب عاصفة.
و«نوتينغ هيل» فيلم رومانسي كلاسيكي من التسعينيات، مليء بالسحر الكتابي.
«نادي جين أوستن للكتاب» (2007):
الفيلم من إخراج روبن سويكورد. وهو باختصار، تبدأ امرأتان نادياً للكتاب، يتمحور حول أعمال جين أوستن؛ لتهدئة صديقتهما أمينة المكتبة المطلقة حديثاً. وبمساعدة معلمة مدرسة، وابنة أمين المكتبة، تعالج المجموعة ستة من أبرز أعمال أوستن. لكن ما لا يتوقعنه هو كيف تساعدهن أوستن في الخروج من أزماتهن الشخصية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: zahratalkhaleej