أكاديمى: القمة العربية ستشدد على رفض تهجير الفلسطينيين ومصر تبذل جهودا كبيرة
أكد المحلل السياسي الدكتور علي العنزي أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود، أن هناك عدة أهداف لعقد القمة العربية الإسلامية في الرياض أو قمة المتابعة العربية الإسلامية التي ستعقد اليوم الاثنين، في مقدمتها منها حشد وتنسيق المواقف العربية والإسلامية تجاه الاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان، والتأكيد على رفض التهجير القسري للفلسطينيين والالتزام بحل الدولتين.
ويواصل العنزي قائلا إن هذه القمة تأتي استكمالا لمقررات القمة العربية الإسلامية التي عقدت العام الماضي في الرياض والتي أسفرت عن تشكيل لجنة من وزراء الخارجية برئاسة السعودية لمتابعة جهود وقف العنف. الحرب وجلب المساعدات وحل القضية الفلسطينية بشكل عادل من خلال التزام إسرائيل بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها. القدس الشرقية.
وأشار العنزي، في حوار مع اليوم السابع، إلى أهمية التوقيت الذي تنعقد فيه القمة. وتواجه المنطقة برمتها تحديات غير مسبوقة وفترة حرجة على جميع المستويات. وتخوض سلطات الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، في تحد لكل القوانين والأعراف الدولية وغير مبالية بالقرارات الدولية، بالتزامن مع حرب أخرى في لبنان.
إضافة إلى أنها تقام في ظل إدارة أميركية جديدة؛ ويمثل هذا عامل ضغط على الدول الغربية للضغط من أجل وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات للشعب الفلسطيني. خاصة وأن هناك رأياً عاماً شعبياً دولياً يؤيد ويضغط لإنهاء الحرب في غزة ولبنان.
وأشار العنزي إلى المواقف القوية التي اتخذتها مصر، بدعم من أشقائها العرب، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، إزاء ما يحدث في غزة ولبنان، سواء بالدفع لوقف إطلاق النار أو رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه. ومصر لها صوت مسموع في هذا الصدد، مضيفة أن السعودية وأشقائها العرب والمسلمين ومصر قادوا جهودا كبيرة ومستمرة لإنهاء الحرب في فلسطين ولبنان، وكان من نتائج هذه الجهود عقد اجتماع دولي لتنفيذ حل الدولتين في الرياض، بعد تشكيلها بواسطة السعودية. الاتحاد الأوروبي والنرويج، ومن المنتظر أن تفرز هذه القمة قرارات قوية وحازمة بشأن ما يجري في غزة ولبنان ومواقف شعبية ورسمية موحدة. إن توحيد المواقف العربية والإسلامية في هذه الأزمة وفي هذا الوقت بالذات هو عملية مصيرية ولها تأثير على مستقبل المنطقة والعالم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.