7579HJ
تقارير

أكثر من 118 دولة تعلن دعمها لوكالة الأونروا بوصفها ركيزة للاستقرار الإقليمى

أكثر من 118 دولة تعلن دعمها لوكالة الأونروا بوصفها ركيزة للاستقرار الإقليمى
القاهرة: «رأي الأمة»

انضمت 118 دولة رسميا إلى المبادرة التي أطلقتها الأردن والكويت وسلوفينيا من أجل التزامات مشتركة تهدف إلى دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مواجهة التحديات السياسية والمالية، وتأكيد دورها الحيوي في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.

وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بمشاركة وزير خارجية سلوفينيا والمفوض العام للأونروا وعدد من مندوبي الدول الأعضاء.

وقال السفير محمود حمود الممثل الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة: “نحن هنا للإعلان رسميا عن مبادرة التزام الأونروا على المدى القصير والتي بادرت بها سلوفينيا والأردن والكويت وأطلقتها في البداية مجموعة من 16 دولة لدعم الوكالة”.

وأضاف السفير الأردني -وفقا لما نقله مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة- أن 118 دولة انضمت إلى المبادرة حتى الآن، وأنه تلقى اتصالا صباح اليوم من ممثلي دول أخرى أعربوا عن رغبتهم في الانضمام إلى المبادرة، داعيا الدول الأعضاء الأخرى إلى الانضمام إلى المبادرة التي قال إنها مفتوحة أمام جميع الدول الأعضاء للتوقيع عليها في أي وقت.

وشدد على الأهمية الكبرى لدعم الأونروا خلال هذه الفترة الصعبة، “لأن الوكالة هي شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عمل الوكالة، ولا توجد أي وكالة أو هيئة أخرى تابعة للأمم المتحدة أو الوكالات الإنسانية قادرة على القيام بالمهام التي تؤديها الأونروا، وخاصة فيما يتعلق بالتعليم والصحة وتوفير سبل العيش في مناطق العمليات، بما في ذلك الأرض الفلسطينية المحتلة”.

بدورها، أكدت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فاجون على الأهمية الكبرى لوكالة الأونروا التي قالت إنها تنقذ أرواح المواطنين كل يوم، وأعربت عن شكرها لوزيري الخارجية الأردني والكويتي على عملهما في هذه المبادرة.

وقال الوزير السلوفيني: “من خلال هذه الالتزامات المشتركة، فإننا نرسل إشارة قوية من الدعم السياسي للأونروا”، مشيرا إلى أن هذه الالتزامات تؤكد على الدور المهم للوكالة وفقا لولايتها الصادرة عن الجمعية العامة لتقديم المساعدة المنقذة للحياة لأجيال من اللاجئين الفلسطينيين.

وأعربت عن تقديرها لدور الوكالة باعتبارها العمود الفقري لجميع الاستجابات الإنسانية في غزة، وتقديرها للأمين العام والمفوض العام للأونروا على تفانيهما في تنفيذ مهمة الأونروا وتفويضها. كما أعربت عن قلقها إزاء الوضع المالي الحرج للغاية للوكالة وجهود المانحين والدول المضيفة للاستجابة للأزمة المالية للوكالة، وأهمية الدعم المالي الكافي والمتوقع والمستدام للوكالة. وأكدت على أهمية تعاون جميع الدول والهيئات الأممية الأخرى مع الأونروا في تعزيز رؤية الوكالة ودعم عملها المهم.

بدوره، أعرب المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عن تقديره للدعم القوي والتضامن ليس فقط مع الوكالة بل وأيضا مع موظفيها، مشيرا إلى أن مبادرة الالتزام المشترك شملت أيضا جميع أعضاء مجلس الأمن.
وقال إن هذا اليوم مهم بالنسبة للوكالة في خضم الهجوم العنيف ذي الدوافع السياسية عليها. وشدد على أهمية تأكيد الدول الأعضاء على دعمها وثقتها بالوكالة.

وقال لازاريني “إن هذا الالتزام هو بمثابة تكريم لموظفي الوكالة الذين يعملون في ظل ظروف صعبة وغير مسبوقة”، وأضاف “إنه شهادة على أن الأونروا كانت وستظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية. إن هذا الالتزام هو شهادة على أنه لا يوجد بديل سوى الحل السياسي للسماح للوكالة بتنفيذ أنشطتها التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص”.

وأضاف لازاريني: “واحد من كل اثنين من الأشخاص الذين يعيشون في غزة اليوم هم دون سن الثامنة عشرة. وفي غزة، لدينا أكثر من 600 ألف فتاة وفتى يعيشون تحت الأنقاض، ويعانون من صدمات شديدة. ويجب أن يكون التزامنا المشترك هو إعادتهم في أقرب وقت ممكن إلى بيئة تعليمية، إذا كنا لا نريد التضحية بجيل كامل وزرع بذور المزيد من العنف في المستقبل”.
وبالنيابة عن زملائه في الوكالة واللاجئين الفلسطينيين، أعرب لازاريني عن تقديره لدعم الدول الموقعة على الإعلان المشترك.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى