أكسيوس: استطلاعات الرأى تظهر تقدم هاريس على ترامب مع تقارب النتائج في الولايات المتأرجحة
رفض السناتور جيه دي فانس، مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، استطلاعات الرأي الأخيرة التي أظهرت تفوق نائبة الرئيس والمرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس على الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، مدعيا أن “وسائل الإعلام تستخدم استطلاعات رأي مزيفة” لتقويض الجمهوريين.
وذكر موقع “أكسيوس” الأميركي أن استطلاعات الرأي ليست دقيقة دائما، لكنها بالتأكيد ليست مزيفة، موضحا أن كل مؤسسة رئيسية لاستطلاعات الرأي أظهرت نتائجها الأخيرة تقدم هاريس، على الرغم من أن السباق لا يزال متقاربا للغاية في الولايات المتأرجحة الرئيسية.
وبحسب استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست وإيه بي سي نيوز وإيبسوس، تتقدم هاريس على ترامب بنسبة 4% في مواجهة مباشرة بين الناخبين المسجلين، وتتقدم هاريس بنسبة 51% مقابل 45% بين الناخبين المحتملين، بحسب الموقع.
انتقل المستقلون من دعم ترامب على حساب الرئيس بايدن بنسبة 4 نقاط في يوليو/تموز إلى دعم هاريس على حساب ترامب بنسبة 11 نقطة في أغسطس/آب هذا العام، حيث انتقل المستقلون ذوو الميول الديمقراطية من دعم بايدن بنسبة 77% إلى دعم هاريس بنسبة 92%.
وأظهرت استطلاعات رأي شبكة سي بي إس يوم الأحد أن هاريس تتقدم على ترامب بثلاث نقاط على المستوى الوطني، وأظهر نفس الاستطلاع تعادل المتنافسين في جميع الولايات المتأرجحة الرئيسية.
وقال فانس في تصريحات متلفزة، بحسب ما نقله موقع أكسيوس، إن “صحيفة واشنطن بوست وشبكة إيه بي سي كانتا من استطلاعات الرأي غير الدقيقة للغاية في صيف عام 2020″، مضيفًا أنه يشعر “بثقة كبيرة” في أن حملة ترامب ستكون “في المكان المناسب بحلول نوفمبر”.
وأضاف: “ما رأيته باستمرار في عامي 2016 و2020 هو استخدام وسائل الإعلام لاستطلاعات الرأي المزيفة لخفض نسبة المشاركة الجمهورية وخلق الخلاف والصراع مع الناخبين الجمهوريين”، واصفًا تقدم هاريس المبكر بأنه “مرحلة شهر العسل”، بحجة أن بيانات الحملة الداخلية تظهر أن زخم الحملة “استقر”.
وقال فانس “إن حملة ترامب في حالة جيدة للغاية. سنفوز بهذا السباق؛ علينا فقط أن نركض عبر خط النهاية”.
وذكرت وكالة أكسيوس أن المتحدث باسم حملة ترامب لم يتطرق إلى ما إذا كان فانس يعتقد أن خبراء استطلاعات الرأي ينشرون عمدًا استطلاعات رأي غير دقيقة، لكنه أشار إلى مذكرة من خبير استطلاعات الرأي التابع لترامب توني فابريزيو تظهر أرقامًا “مصححة” لشرح الفجوة بين استطلاعات الرأي لعام 2020 والنتائج النهائية. ويزعم فابريزيو أن استطلاعات الرأي تظهر حاليًا “تقدمًا زائفًا” لصالح هاريس.
وأشار موقع أكسيوس إلى أن استطلاعات الرأي في عامي 2016 و2020 غالبًا ما قللت من شأن ترامب على المستوى الوطني وفي الولايات الرئيسية المتأرجحة، حيث أظهر استطلاع واحد في عام 2020 تقدم بايدن بأكثر من 12 نقطة قبل ثلاثة أسابيع فقط من يوم الانتخابات، لكن بايدن فاز بـ 4.5 نقطة فقط.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7